بالصور| "سوق الخواجات وشارع صيام نموذجا".. ندوة بـ"آداب المنصورة"

03:28 م | السبت 16 فبراير 2019

قال الدكتور محمد غنيم أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة وعميد الكلية الأسبق، إن التجارة في المنصورة كانت مزدهرة في وقت إنشائها حتى أن 120 تاجرا أجنبيا منهم يهود ولبنانيون ويونانيون أقاموا فيها بجوار تجارتهم في "سوق الخواجات" شكلوا عصب التجارة في المنصورة بالإضافة إلى وجود جماعات الطرب والغناء سواء الهواة أو المحترفين بـ"شارع صيام" في الدقهلية.

جاء ذلك خلال الندوة التي استضافتها كلية الآداب جامعة المنصورة، اليوم، بقاعة المؤتمرات بالكلية تحت ريادة الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية بعنوان "تطوير مدينة المنصورة: سوق الخواجات وشارع صيام نموذجا" على هامش "مهرجان 800 سنة منصورة" الذي يقام تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، خلال الفترة من 16 - 21 فبراير 2019 في رحاب الجامعة.

وأضاف الدكتور محمد غنيم، أن الجامعة كان لها السبق في إنشاء المركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي على مستوى الجامعات المصرية عندما تم إنشائه بالجامعة عام 1997 م بدعم من الدكتور أحمد أمين حمزة رئيس الجامعة آنذاك الذي أوصى بالاهتمام برصد الثقافة والفولكلور بالدقهلية مما ساهم في إجراء عدة دراسات خاصة بالعادات والتقاليد وبالحرف والصناعات الشعبية بالدقهلية.

واستعرض الدكتور مسعد سلامة أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنصورة تطور المنصورة إداريا وعمرانيا والخصائص الجغرافية والعمرانية للمنصورة، ووعد بالانتهاء من إعداد أطلس خاص بجغرافيا المنصورة الحالية بدعم من فريق بحثي بكلية الآداب جامعة المنصورة في غضون 6 أشهر.

وأكد الدكتور أيمن وهبي أستاذ الآثار المصرية القديمة بالكلية، أن المنصورة قبلة لكل من السياحة العلاجية من خلال مستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية ذات السمعة المرموقة عالميا والسياحة الترفيهية من خلال الندوات والمؤتمرات بالمؤسسات التعليمية بالمنصورة وسياحة الغوص بجمصة وسياحة المسطحات الخضراء.

وشدد وهبي على أن المنصورة تضم آثار قديمة ترجع إلى 3000 ق.م من خلال اكتشاف أثر بمنطقة منشية عزت ثم ظهرت آثار في عصر الدولة القديمة كتمثال ناختالبو الأول بالبقلية وتل البلامون بمركز شربين.

وأكدت الدكتورة الزهراء بهزاد، مدرس الآثار الإسلامية بالكلية، على احتواء المنصورة خاصة والدقهلية عامة على عدد من الآثار الإسلامية مثل مسجد أحمد بن نافع بدنديط منذ عام 1270م ومسجد نور بالطويلة بطلخا منذ عام 1286 وهذه الآثار تحتاج للتعريف بها من خلال الإعلام لإبراز تراث المنصورة.