ترميم أقدم كنائس اليونانيين فى الإسكندرية بعد غلق 10 سنوات

كتب: كيرلس مجدى

ترميم أقدم كنائس اليونانيين فى الإسكندرية بعد غلق 10 سنوات

ترميم أقدم كنائس اليونانيين فى الإسكندرية بعد غلق 10 سنوات

بدأت بطريركية الروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدورس، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، اليوم، أعمال ترميم كنيسة سانت نيقولا، أقدم كنائس الطائفة اليونانية فى المحافظة، التى يعود تاريخ إنشائها لعام 1880، قبل أن تصبح مهجورة، وتتهدم أجزاء منها، مع تقلّص حجم الجالية اليونانية فى الإسكندرية.

{long_qoute_1}

المطران ناركسيوس، وكيل البطريركية، قال لـ«الوطن»، إن بدء أعمال الترميم يأتى بعد كفاح سنوات من أجل الانتهاء من الأوراق والتصاريح، حتى تعود الكنيسة لمكانتها التاريخية، على أن تفتح أبوابها للصلاة فى 6 ديسمبر المقبل، مع قداس عيد الميلاد، بعد 10 سنوات من توقف الصلاة فيها بسبب حاجتها للترميم.

وأضاف أن الكنيسة تمثل قيمة كبيرة بالنسبة لأبناء الجالية اليونانية، لكونها قِبلتهم للصلاة أثناء وجودهم فى الإسكندرية، حيث شهدت تعميد صغارهم، كما كانت نقطة استقطاب للحجاج والزوار، ما يساعد على عودة السياحة الدينية اليونانية إلى مصر مع بداية الصيف المقبل.

وشدد المطران «ناركسيوس» على أن البطريركية لم تتأخر عن ترميم الكنيسة طوال السنوات الماضية، لكنها كانت محكومة بعوامل خارجة عن إرادتها، موضحاً: «فور الانتهاء من حل مشكلة البنايات القديمة المحيطة بالكنيسة، التى كانت تعرقل الترميم، استخرجت البطريركية التصاريح بمساعدة المحافظ الدكتور عبدالعزيز قنصوه».

وأضاف أن البطريركية نقلت جميع المتعلقات المقدسة والتاريخية الخاصة بالكنيسة إلى مخازنها، حفاظاً عليها من السرقة أو التلف، على أن تعود لمكانها فور انتهاء أعمال الترميم، مشيراً إلى أن ما تم تداوله من بعض الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الأخيرة، عن اختفائها، لا أساس له من الصحة.

 


مواضيع متعلقة