صوتها بوابتها للفن وقتلت على يد عامل.. محطات في حياة الفنانة فاتن فريد

كتب: نورهان نصرالله

صوتها بوابتها للفن وقتلت على يد عامل.. محطات في حياة الفنانة فاتن فريد

صوتها بوابتها للفن وقتلت على يد عامل.. محطات في حياة الفنانة فاتن فريد

صوتها الجميل ما زال يتردد في الأرجاء، يعود بالمستمعين إلى سنوات مضت، وذكريات محفورة في الأذهان صوتها شريك أساسي فيها، فرغم رحيلها إلا أنها ظلت حية بسبب أعمالها الفنية التي خلدت إبداعها، إنها الفنانة فاتن فريد.

وتسلط "الوطن" الضوء على أهم المحطات في حياة "فريد" في ذكرى وفاتها  الـ12.

بدأت حياتها بعمر الـ24، كمطربة عبر بوابة السينما حيث شاركت في فيلم "العتبة جزاز" للمخرج نيازي مصطفى عام 1969، ولكنها شاركت بصوتها فقط، حيث غنت الأغنية الشهيرة التي تحمل نفس اسم الفيلم، والتي تقدمها الفنانة شويكار خلال الأحداث.

وتكرر الأمر في عدد من الأفلام، حتى تقدمت للدراسة بالقسم الحر في معهد الموسيقى العربية، وتخرجت منه في 1975.

شاركت "فاتن" في عدد من الأفلام والأعمال التلفزيونية كان من بينها "وحوش الميناء" للمخرج نيازي مصطفى، "امرأة تدفع الثمن" و"الخطيئة السابعة"، بينما قدمت آخر أعمالها في "بطة وأخواتها" عام 2004.

وبعد حياة فنية حافلة كانت النهاية مأسوية للغاية، حيث تعرضت فاتن للقتل على يد أحد العاملين في محطة بنزين مملوكة لزوجها، حين جاء ليستعطفها لتقوم بإعادته للعمل بعدما فصله زوجها، ولكن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى الاعتداء عليها وتوجيه عدة طعنات لها في الصدر والبطن، لتلتقط أنفاسها الأخيرة بعد ساعة من الحدث في غرفة العناية المركزة بالمستشفى، بعد أن أحدث الجاني جرحا في الرئة، تسبب في نزيف داخلي.

وعاقبت محكمة جنايات الجيزة في مصر قاتلها بالسجن المؤبد.


مواضيع متعلقة