تعرف على القصة الحقيقة لـ"عيد الحب"

تعرف على القصة الحقيقة لـ"عيد الحب"
ينتظر كثير من العشاق هذا اليوم من كل عام للاحتفال به، والتعبير عن مشاعرهم وتبادل الهدايا، لكن بعض الناس لا يعرفون الظروف التاريخية التي جعلت من 14 فبرير موعدًا سنويًا للغرام.
ولم يتحول هذا التاريخ عيدًا للحب إلا في القرن الرابع عشر، ليكون مناسبة للعشاق من قبل الكاتب والشاعر جيوفري شوسر، الذي يوصف بأب الأدب الإنجليزي، بحسب سكاي نيوز.
وكان الرابع عشر من فبراير سابقًا، يومًا يصومه المسيحيون، أما الاسم فيعود لشخص يوصف بالشهيد "فالنتاين" في أيام المسيحية الأولى.
وتذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن "فالنتاين" كان راهبًا مسيحيًا مقيمًا في روما سنة 269، تحت حكم الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني، وفي تلك الفترة، كان كثيرون يحملون هذا الاسم أي "فالنتينوس"، وبما أن الإمبراطورية الرومانية كانت تشهد عدة اضطرابات، أمر الإمبراطور كلوديوس الثاني، بمنع الجنود العزاب من الزواج حتى يستطيعوا القتال في الحرب بدون هوادة.
وأصر راهب مسيحي على عقد زيجات بين الجنود وخطيباتهم رغم توجه الإمبراطور، وتقول مصادر إن "الراهب تعرض للاعتقال وحكم عليه بالإعدام بسبب مخالفة أوامر الامبراطور".
حين تحديد موعد إعدام فالنتاين، جرى إرساله إلى السجن، وهناك، أنشأ صداقة قوية مع شابة ضريرة، وهي ابنة سجان روما. وتقول بعض القصص إنها كانت تسمى جوليا.
ويقول مؤرخون آخرون إن "جوليا" ليست ابنة السجان وإنما ابنة شخص أرستوقراطي آخر.
وفي اليوم الذي سبق الإعدام، بعث "فالنتاين" برسالة إلى حبيبته "جوليا" يقول فيها "وداعًا، وفي اليوم التالي، 14 فبراير، قُطع رأسه. وفي سنة 496 للميلاد، أعلن البابا "جلاسيوس" جعل الرابع عشر من فبراير يومًا للقديس "فالنتاين"، ويسمى في إيامنا "عيد الحب".