مفاجأة.. الكنيسة تعلن قبول أول استقالة لأسقف في عهد البابا تواضروس
مفاجأة.. الكنيسة تعلن قبول أول استقالة لأسقف في عهد البابا تواضروس
- البابا تواضروس الثاني
- أسقف ملبورن
- الأنبا سوريال
- استقالة أسقف
- البابا
- الكنيست
- البابا تواضروس الثاني
- أسقف ملبورن
- الأنبا سوريال
- استقالة أسقف
- البابا
- الكنيست
أعلنت إيبارشية ملبورن للأقباط الأرثوذكس في أستراليا، قبول البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قبول استقالة الأنبا سوريال أسقف ملبورن وتوابعها في الخامس من نوفمبر العام الماضي، ووضع الإيبارشية تحت إدارة البابا المباشرة لحين اختيار أسقف جديد لها.
وأشارت الكنيسة إلى أن الأنبا سوريال، وضع بشكل غير لائق استقالته على "فيس بوك"، وتحدث عن تعرضه لإساءات مستمرة وتهديدات مما وضع الكنيسة في موقف محرج أمام الهيئات والمؤسسات الرسمية والكنائس الأخرى في استراليا، ما دفع البابا لعقد اجتماع ضم 9 أساقفة يوم 20 نوفمبر الماضي، لمناقشة أمور الاستقالة المفاجئة وغير المعتادة في تاريخ الكنيسة، وانتهى الاجتماع بضرورة توجيه رسالة رعوية من البابا إلى أقباط ملبورن مع إعطاء الأسقف مهلة عدة أشهر للتفكير والصلاة قبل اتخاذ أي إجراءات كنسية.
وقالت الكنيسة، إن البابا تواضروس أرسل في 8 ديسمبر 2018، الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة لزيارة ملبورن ولقاء الكهنة والارخنة والشعب؛ للاطمئنان عليهم ودراسة الموضوع عن قرب مع مقابلة الأسقف المستقيل شخصيا، قبل أن يعود الأنبا رافائيل للقاهرة يوم 17 ديسمبر، والتقى البابا وقدم له تقريرا عن الزيارة، وحمل معه العديد من الرسائل الموحهة من الكهنة والشعب للبابا، ليدعو البابا لجنة الإيبارشيات وسكرتارية المجمع المقدس للاجتماع يوم 14 يناير الماضي، لمناقشة الأحداث والتطورات في ضوء كل ما سبق من إجراءات.
واستمر الاجتماع الذي حضره 17 أسقفا ومطرانا لمدة 4 ساعات، وانتهى بتوصية وليس قرارا، بتجميد علاقة الأنبا سوريال بإيبارشية ملبورن وكل توابعها والقبول المبدئي للاستقالة، ودعوته إلى أحد الأديرة القبطية سواء في مصر أو خارجها للبقاء فيها دون أدنى مسؤولية رعوية، قبل أن يحضر وفد من 7 كهنة من ملبورن يوم 31 يناير الماضي، للاجتماع مع البابا لبحث مستقبل الإيبارشية، وليعقد في اليوم التالي البابا تواضروس اجتماعا مع الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس بحضور الأنبا دانيال أسقف المعادي، وناقشوا في ضوء ما سبق، وقدم الأنبا سيرابيون خطابا موقعا من الأنبا سوريال بطلب الإعفاء النهائي من الإيبارشية وبعدم عودته راعيًا لها بأي صورة.
وقبل البابا تواضروس هذا الطلب ووافق عليه، كما قدم الأنبا سوريال طلبا بالانتقال للخدمة في إيبارشية لوس أنجلوس في أمريكا ووافق البابا على هذا الطلب، وبذلك تنتهي هذه المشكلة.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تقبل الكنيسة فيها استقالة أسقف بالكنيسة في عهد البابا تواضروس، إذ سبق وتقدم الأنبا إبرام مطران الفيوم باستقالته من الإيبارشية والعودة لدير الأنبا بيشوي، إلا أن البابا ولجنة الإيبارشيات رفضت ذلك، معلنة أن الاستقالة مخالفة للقوانيين الكنسية التي لا تعرف معنى الاستقالة.
كانت لجنة الإيبارشيات وافقت في عهد البابا الراحل شنودة الثالث على استقالة الأنبا متياس، أسقف المحلة السابق، الموجود حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.