يشهد السيسي توزيعها اليوم.. ما هي جائزة «الزعيم نكروما» للتميز العلمي؟

يشهد السيسي توزيعها اليوم.. ما هي جائزة «الزعيم نكروما» للتميز العلمي؟
- الاتحاد الأفريقي
- أفريقيا
- أديس ابابا
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- القمة الأفريقية
- الاتحاد الأفريقي
- أفريقيا
- أديس ابابا
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- القمة الأفريقية
يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، توزيع جائزة "الزعيم نكروما للتميز العلمي"، خلال فعاليات اليوم الثاني للدورة العادية الـ32 للقمة الإفريقية المقامة في العاصمة الاثيوبية اديس أبابا.
جائزة الزعيم "نكروما" للتميز العلمي، هي واحدة من أهم الجوائز التي يقدمها الاتحاد الأفريقي على 3 أنواع من الجوائز، تتمثل الجائزة الأولى، في تكريم الفائزين على المستوى القاري، وتمنح جائزتان بقيمة 100 ألف دولار أمريكي لعلماء الرواد الأفارقة، وفقًا لمنشور صادر عن الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي.
أما الجائزة الثانية على المستوى الإقليمي، وتمنح لاثنين من النساء الإفريقيات في كل منطقة من المناطق الجغرافية الخمس في إفريقيا 20 ألف دولار أمريكي لكل منهما.
وتتخصص الجائزة الثالثة على المستوى الوطني للباحثين الأفارقة الشباب، وتمنح الجائزتان لكل بلد ويتم تحديد قيمة الجوائز من قبل مفوضية الاتحاد الإفريقي.
الجائزة ترجع إلى اسم الزعيم الغاني "كوامي نكروما" الذي اشتهر بدوره في بلاده ودفع عجلة التقدم فيها، ويرجع إليه الفضل في تكوين الشخصية القومية في بلاده والتي حلت محل النزاعات القبلية وبدأت تتعاون مع الحكومة المركزية.
إلى جانب جهوده في رسم القواعد البرلمانية وتدعيم الاقتصاد الغاني والاهتمام بالتعليم ونشر الثقافة وتطوير الزراعة والصناعة.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أمس، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.
وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، أمس، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.