أقباط المهجر: سنشارك في 24 أغسطس بوقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية وإقامة الصلوات

كتب: مصطفى رحومة

أقباط المهجر: سنشارك في 24 أغسطس بوقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية وإقامة الصلوات

أقباط المهجر: سنشارك في 24 أغسطس بوقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية وإقامة الصلوات

قررت عدد من منظمات أقباط المهجر المشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس الجارى، بهدف "إسقاط جماعة الإخوان المسلمين وبداية سلسلة حركات احتجاجية لإسقاط رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى"، وأعلنت تأييدها تنظيم وقفات احتجاجية فى معظم الدول الأوربية أمام السفارات المصرية، ومن أبرز تلك المنظمات "الهيئة القبطية الهولندية" التى أعلن رئيسها بهاء رمزى أن "أعضاء الهيئة وعدد من المصريين بهولندا سيتظاهرون بعد غد الخميس أمام السفارة المصرية بمدينة لاهاى، وهدفهم التظاهر ضد التنامى المخيف للتيار الدينى المتشدد وسيطرة الإخوان المسلمين على كل شىء بمصر، وأخونته وانفرادها بالسلطة دون مراعاة لكافة طوائف الشعب، وآخرها سيطرة الإخوان على كافة السلطات فى البلاد من تشريعية وتنفيذية، فضلا عن الجمعية التأسيسية للدستور، وأيضا نظرا لتنامى العنف والدعوة له ضد كل من يخالفهم الرأى، ومظاهرة الخميس ستحمل مطلبا واحدا وهو رفض المصريين فى الخارج لدولة دينية فى مصر وتمسكهم بدولة مدنية، بحسب المفاهيم الدولية للدولة المدنية"، حسب قوله. وأشار رمزي، فى بيان له، إلى أن مظاهرات 24 أغسطس "ليست ثورة جديدة، لكنها مظاهرة احتجاجية ضد الإجراءات الاستبدادية التى يمارسها الرئيس الإخوانى والحكومة الإخوانية، والتى تدعو علناً إلى تأديب المعارضين وأخونة الصحف القومية والاتجاه نحو أخونة أجهزة الإعلام الحكومية، واحتكار الإخوان للدستور، وأيضا احتجاجا على الإهمال المذري لحماية الأمن القومي المصري، ما تسبب في مجزرة رفح لجنودنا المصريين". وضمانا لحشد أكبر عدد من المتظاهرين قررت الهيئة القبطية الهولندية توفير حافلات لنقل المتظاهرين. كما أعلن شريف منصور، مؤسس مجموعة الأقباط حول العالم، إحدى منظمات أقباط المهجر، أنهم سيشاركون فى مظاهرات 24 أغسطس لإسقاط الإخوان والرئيس محمد مرسى، ولكن ليس عبر النزول للشارع والتظاهر بل بإقامة الصلاة، لكي ينظر إليهم الرب، ويتحنن عليهم، وينفذ وعده في قلع الشر وجماعاته الشريرة، وكل من هم على شاكلته، ولأنهم سيصلون بالاية (109) من المزمور التى تقول "لتكن أيامه قليلة، ووظيفته ليأخذها آخر"، حسب قوله. وفى نفس السياق، حسمت عدد من الحركات والائتلافات القبطية داخل مصر، قرار مشاركتها فى مظاهرات 24 أغسطس والتى من بينها حركات "أقباط بلا قيود، وأقباط من أجل مصر، وحركة الحقوق المدنية للمسيحيين"، وقد أعلنت الأخيرة فى بيان لها، أنها ستطالب خلال مشاركتها في تظاهرات 24 أغسطس بعدد من المطالب، منها "حل الجمعية التأسيسية للدستور، وإعادة تشكيلها لتضم كل أطياف الشعب، ووضع دستور يحمي الحريات الفردية ويحافظ على مدنية الدولة، ورفض الهجمة الشرسة على حرية الصحافة وإغلاق الصحف والقنوات الفضائية من قبل السلطة الإخوانية، إضافة إلى رفض رؤساء التحرير الإخوانجية لمنع سيطرة الجماعة على الإعلام، والمطالبة بحقوق المسيحيين في وزارات سيادية، وتعيين نائب قبطي كوعد الرئيس، ورفض استحواذ جماعة الإخوان المسلمين على الوزارات". كما أعلن حزب الحياة، تحت التأسيس، الذى يتزعمه الناشط القبطى مايكل منير دعمه لـ"مظاهرات" 24 أغسطس الجاري، لافتا إلى أنها رسالة للإخوان مفادها أن "البلد مش بلدهم لوحدهم"، فيما لم يحسم "ائتلاف أقباط مصر، واتحاد شباب ماسبيرو" قرارهم بالمشاركة او الرفض لمظاهرات إسقاط الرئيس والإخوان يوم الجمعة المقبلة.