فى ذكرى وفاته الـ16.. فنانون ساهم في علاء ولي الدين في صناعة نجوميتهم

كتب: ضحى محمد

فى ذكرى وفاته الـ16.. فنانون ساهم في علاء ولي الدين في صناعة نجوميتهم

فى ذكرى وفاته الـ16.. فنانون ساهم في علاء ولي الدين في صناعة نجوميتهم

تميز بطلته ذات الطابع الخاص، وبموهبته الفريدة، فهو صاحب أشهر ابتسامة في السينما المصرية، النجم الراحل علاء ولي الدين، الذي يحل اليوم ذكرى وفاته الـ16، الفنان الذي بدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولي الدين في التلفزيون، حيث شارك في العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منذ الثمانينات من القرن الماضي، لينتقل بعدها للعمل في السينما ويشارك في عشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات وحتى أوائل الألفية، كما كان له الفضل فى اكتشاف بعض زملاءه ومساندتهم حتى أصبحوا نجوما كبار في مجال السينما، حيث ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين:

- أحمد حلمي

شخصية "عاطف" التي ظهر من خلالها الفنان أحمد حلمي خلال فيلم "الناظر" مع علاء ولي الدين، وحققا ثنائي ناجح من خلال العمل، ليتجدد اللقاء مرة ثانية من خلال مسرحية "حكيم عيون" 2001، لينطلق من بعدها "حلمي" لتقديم أعماله السينمائية المتنوعة من خلال فيلم "رحلة حب"، و"ميدو مشاكل" و"صايع بحر".

- كريم عبدالعزيز

تعاونا من خلال فيلم "عبود على الحدود" مع المخرج شريف عرفة، وكان بداية لانطلاقة كريم عبدالعزيز في السينما، وتكرر الأمر من خلال التعاون بمسرحية "حكيم عيون" من إخراج هاني مطاوع، وتأليف أحمد عبد الله.

- محمد سعد

شخصية "اللمبي" كان أول ظهور لها في فيلم "الناظر" للمخرج شريف عرفة، حيث حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا منذ عرضه، وتدور معظم أحداثه حول "الناظر عاشور" الذي يدير مدرسته بمنتهى الشدة والحزم، وبعد وفاته يرثها ابنه صلاح الدين عاشور الذي يفشل في إدارة المدرسة لنقص خبرته فيتركها للوكيل الفاسد الأستاذ سيد الذي يديرها لحسابه، ويلحظ ذلك أحد المدرسين فيبذل قصارى جهده ليرشد صلاح الدين إلى الطريق الذي يضمن له النجاح في إدارة المدرسة، إلا "سعد" قدم دور اللمبي "بلطجي" الذي يساعده على فساد أخلاقه في إطار كوميدي، ومن بعدها انطلق محمد سعد وأصبح نجم شباك.


مواضيع متعلقة