وكيل "تعليم أسيوط" يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لدعم إصلاحات التعليم
وكيل "تعليم أسيوط" يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لدعم إصلاحات التعليم
- أعمال الصيانة
- إحدى المدارس
- إصلاح التعليم
- الاتحاد الأوروبي
- الاحتياجات الخاصة
- التربية والتعليم
- تعليم أسيوط
- أعمال الصيانة
- إحدى المدارس
- إصلاح التعليم
- الاتحاد الأوروبي
- الاحتياجات الخاصة
- التربية والتعليم
- تعليم أسيوط
استقبل صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، اليوم، وفدًا من الاتحاد الأوروبي ضم كلا من جون ماري وكريستون ماسون وكاتيا دي سادلي من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وفد برنامج الأغذية العالمي؛ وذلك لدعم إصلاحات التعليم في مصر.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد السيد، وكيل المديرية، وعبدالناصر حامد مدير عام التعلم العام، ومحمد عبدالمحسن مدير عام الشؤون التنفيذية، وأشرف لطفى مدير إدارة المشاركة المجتمعية ولفيف من القيادات التعليمية بالمديرية.
وقال فتحي إن الزيارة تهدف إلى التعرف بشكل أكبر على أولويات نظام التعليم بمصر، وإن هناك شراكة فاعلة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي لدعم منظومة إصلاح التعليم، مشيرًا إلى دعم الدولة للتعليم ومبادرة المعلمون أولاً بكافة الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.
وأشار إلى أن أسيوط بها 2300 طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة، يدرسون في 250 مدرسة دمج بمختلف المراحل الدراسية، بينهم 43 طالب دمج داخل مدارس التعليم الفني.
وأشاد وفد الاتحاد الأوروبي بما يشهده التعليم في مصر من تطوير، معربًا عن سعادته بما شاهده من اهتمام وتطبيق لمبادرة المعلمون أولاً على أرض المحافظة.
من جهتها أوضحت أميرة فؤاد، مدير برنامج التعليم بـ"اليونيسيف"، أن الزيارة تأتى بهدف التعرف على المشروعات الخاصة بالتعليم والتي تم تنفيذها في محافظة أسيوط، كما أشارت إلى أنه من المقرر أن يتفقد الوفد إحدى المدارس المجتمعية بأسيوط، وكذلك إحدى المدارس النظامية التي تطبق دمج لذوى الاحتياجات الخاصة ونظام التعليم الجديد.
وأثناء الزيارة عرض أشرف لطفي، مدير إدارة المشاركة المجتمعية، المشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي وما يقوم به برنامج الأغذية العالمي في مدارس التعليم المجتمعي، كما أشاد بدور البرنامج في أعمال الصيانة بمدارس المشاركة المجتمعية.
وأوضح أنه تم الانتهاء من أعمال صيانة لـ85 مدرسة من إجمالي 600 مدرسة بمختلف أنحاء المحافظة، وجارٍ البدء في صيانة 50 مدرسة أخرى.
