رئيس جامعة الأزهر يطمئن ميدانيا على انتظام الدراسة

رئيس جامعة الأزهر يطمئن ميدانيا على انتظام الدراسة
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الثقافة الإسلامية
- العملية التعليمية
- الفصل الدراسى الثانى
- الفكر المتطرف
- بابا الفاتيكان
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الثقافة الإسلامية
- العملية التعليمية
- الفصل الدراسى الثانى
- الفكر المتطرف
- بابا الفاتيكان
انطلق الفصل الدراسي الثاني لهذا العام بجامعة الأزهر بمختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم، وحرص الطلاب على الانتظام فى الدراسة من أول يوم.
وأجرى الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، جولة ميدانية مفاجئة بكليتي الإعلام، والدعوة، بمدينة نصر بالقاهرة؛ للاطمئنان على حسن سير العملية التعليمية، ولتذليل أي عقبات تعرقل تحصيل المعرفة، وأكد ضرورة تثبيت جداول المحاضرات، وسرعة تسليم الكتب، بما يضمن استيعاب طلاب العلم للمناهج الدراسية.
حرص رئيس الجامعة على حضور مجلس قسم الثقافة الإسلامية، بكلية الدعوة، بمشاركة الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة، موضحًا أهمية عقد دورات علمية تخصصية للطلاب المتفوقين؛ بما يبني قدراتهم ويؤهلهم لأداء واجبهم في تبليغ أمانة العلم، وترسيخ الفهم الحقيقي للدين الحنيف بمنهجه المعتدل.
وجَّه المحرصاوي عمداء الكليات باحتضان طلاب العلم ورعايتهم، وتحصينهم من الانزلاق إلى براثن الفكر المتطرف أو الوقوع فريسة لمن يسعون لهدم الوطن بإثارة الشائعات، وتربيتهم على استيقاء معلوماتهم من مصادرها الصحيحة عبر قنواتها الرسمية، وذلك من خلال عقد منتديات للحوار؛ تُسهم في ترسيخ شرعية الاختلاف، وقبول الآخر، فى نفوس الدارسين، وتضمن حُسن التعبير عن آرائهم بأمانة وموضوعية وتجرد، بحيث تعكس مواقفهم وسلوكياتهم ما يتعلمونه في الأزهر من تعاليم سمحة تُعد ترجمة صادقة أمينة لصحيح الإسلام بمنهجه المعتدل: عقيدة، وشريعة، وأخلاقًا.
قال، موجهًا حديثه لأبنائه الطلاب، فى حوار خلال جولته الميدانية: "وطنوا أنفسكم على الانتظام فى الدراسة، وتفرغوا لتحصيل العلم في قاعات المحاضرات، واتخذوا من التعليم فرصة حقيقية لبناء شخصيتكم الوطنية بما يحفظ هويتكم، ويعصمكم من ويلات العولمة، ويؤهلكم للإسهام الفعَّال في بناء مصر الحاضر والمستقبل، واصنعوا تاريخًا جديدًا يرتكز على قيم التسامح والمواطنة والسلام، واجعلوا وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّع عليها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، دستورًا لحياتكم، تنطلقون به إلى آفاق رحبة لخدمة البشرية جمعاء".