انتظام الدراسة فى أول أيام التيرم الثانى بجميع المدارس اليوم

انتظام الدراسة فى أول أيام التيرم الثانى بجميع المدارس اليوم
- انتظام الدراسة
- بدء الدراسة
- التعليم
- التابلت
- التيرم الثاني
- الفصل الدراسي الثاني
- انتظام الدراسة
- بدء الدراسة
- التعليم
- التابلت
- التيرم الثاني
- الفصل الدراسي الثاني
انتظمت الدراسة فى جميع المدارس بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، اليوم، مع انطلاق الفصل الدراسى «التيرم» الثانى، وسط استعدادات مكثفة لبدء توزيع 708 آلاف «تابلت» على طلاب الصف الأول بالمرحلة الثانوية، بحضور أولياء أمورهم، الذين سيقومون بالتوقيع على أذون تسلم.
وعمّمت الوزارة منشوراً على المديريات التعليمية، يتضمّن ضرورة إعداد الجداول المدرسية والالتزام بخطة توزيع التابلت، وترديد النشيد الوطنى فى طابور الصباح، وتسجيل غياب الطلاب بالسجلات الرسمية، وحظر تحصيل أى مبالغ مالية من الطلاب وأولياء الأمور تحت أى مسمى، وتأكيد نظافة الفصول، والالتزام بتدريس الخريطة المصرية، وبخطة الإشراف اليومية.
وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، إن «توزيع التابلت يبدأ غداً على طلاب الصف الأول الثانوى بـ2250 مدرسة». وأضاف «حجازى»، فى تصريحات صحفية، أمس، أن «جميع المواد الدراسية مُحمّلة على التابلت، بجانب طباعة الكتاب المدرسى الورقى، وتوزيعه طبقاً لخطة الوزارة، لتطبيق آليات نظام التعليم الجديد». فيما حالت الخلافات الثأرية بمركز القوصية، بمحافظة أسيوط، دون عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة فى عدد من المدارس، بعد امتناع العديد من أولياء الأمور عن السماح لأبنائهم بالتوجّه إلى مدارسهم، فى أعقاب تجدّد المعارك الثأرية بين عائلتين بقرية «عزبة أنطون»، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكد مصدر مسئول بمديرية تعليم أسيوط لـ«الوطن» أن نسبة الغياب بين طلاب مدرسة عزبة أنطون للتعليم الأساسى بلغت 60%، بينما اكتمل حضور أعضاء الهيئة التدريسية.
وفى الإسكندرية، ما زال منصب وكيل الوزارة شاغراً، بعد إحالة الوكيل السابق، آمال عبدالظاهر، للتقاعد، لبلوغها المعاش، إضافة إلى خلو منصب مدير المديرية، مما دفع المحافظ الدكتور عبدالعزيز قنصوه، إلى إصدار قراره أمس، بتكليف مصطفى العجمى، مدير عام الشئون المالية والإدارية، بتسيير أعمال المديرية، لحين ورود القرارات الوزارية بهذا الشأن. ورصدت «الوطن» استعدادات مديرى الإدارات التعليمية لتسلم الأعداد المخصّصة لها من أجهزة «التابلت»، بالتوجّه إلى مخازن الكتب المركزية لفحص الأجهزة والتأكد من سلامتها، بتجربة عينة عشوائية، ومن ثم نقلها إلى مخازن الإدارات، تمهيداً لتسليمها للطلاب، اعتباراً من اليوم.
{long_qoute_1}
وفى شمال سيناء، تفقّدت وكيل الوزارة ليلى مرتجى، عدداً من المدارس بالعريش، وأكدت انتظام الدراسة فى جميع المراكز الـ6، وأضافت أن المديرية تنسق مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية، للسماح بدخول حافلات نقل المدرسين والطلاب إلى «الشيخ زويد» شرقاً، وإلى وسط سيناء جنوباً، انطلاقاً من موقف «الرفاعى» بوسط العريش.
كما أكد وكيل الوزارة بسوهاج، الدكتور عمرو شلتوت، انتظام الدراسة فى 138 مدرسة تعمل بنظام الفترتين، مشيراً إلى أن إجمالى عدد المدارس بالمحافظة 2749، مسجل بها عدد مليون و746 ألفاً و58 طالباً وطالبة بمختلف المراحل المدرسية، وأضاف لـ«الوطن»، أن المديرية أنهت استعداداتها لتسلم 20 ألف «تابلت»، لتوزيعها على الطلاب، وعدد من المدرسين والموجهين.
وفى البحيرة، انتظمت الدراسة فى 1800 مدرسة تعمل بنظام الفترتين، من إجمالى 3864 مدرسة بمختلف الإدارات التعليمية، على أن تُستأنف فى الباقى العاملة بنظام الفترة الواحدة اليوم، وقال وكيل وزارة التربية والتعليم، محمد سعد، إنه وجّه بسرعة تسليم الكتب مع أول يوم للدراسة.
وفى كفر الشيخ، توافد مئات التلاميذ والطلاب على 274 مدرسة، وسط وجود أمنى مكثف، وقالت وكيل الوزارة الدكتورة بثينة كشك، إن الدراسة انتظمت فى 274 مدرسة، من بينها 149 للمرحلة الابتدائية، و91 إعدادية، و5 ثانوية عامة، و5 فنية زراعية، و5 صناعية، و19 تجارية. وعلق الوزير الدكتور طارق شوقى؛ فى منشور عبر «فيس بوك»، حول ما يُثار عن إعلان الوزارة عن تعاقدات مؤقتة لمدة فصل دراسى واحد فقط لسد العجز فى أعداد المعلمين بقوله: «كان يمكن تأجيل حل مشكلة عجز المعلمين المزمنة؛ لغياب المعلومات وضيق الوقت وعدم توافر الموازنات، لكننا اقتحمنا المشكلة وقرّرنا الحل، ووفرنا الموازنات دون إلقاء أعباء على أحد».
وقال «شوقى» إن الوزارة عمدت إلى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة؛ لحصر العجز والزيادة فى جميع التخصصات بالمدارس لأول مرة فى تاريخ الوزارة، لأن جميع البيانات السابقة كانت تعتمد على متوسط أعداد المعلمين بكل مديرية، وهذا علمياً خطأ فادح، موضحاً أن «نظام التعليم الحالى يعتمد على «أنصبة المعلم» وليس المعلم نفسه؛ لذلك فالاعتماد على الأرقام فقط غير عادل، ولن يعالج المشكلة وستظل كما هى، وسيشكل عبئاً عليهم، وسيظل نظام الانتداب الجزئى والكلى قائماً»، معقّباً: «وجرى إعداد حصر وتسجيل الجداول الدراسية لكل مادة ومعلم ومدرسة ومرحلة بكل إدارة تعليمية، لكى تتمكن الوزارة من معرفة الرقم الحقيقى المطلوب للتعيين وضمان وصول الخدمة لكل طالب، حتى أبعد قرية». ورداً على «لماذا عقود مؤقتة؟»، قال «شوقى»، «لا نريد تكرار مشاكل المسابقات السابقة التى نفّذت لكى تعالج مشكلات العجز وما زال العجز قائماً مما شكل إهداراً حقيقياً لموارد الدولة، فالوزارة لا تضع مسكنات لذلك الموضوع وإنما تضع حلاً نهائياً؛ للوصول إلى استقرار دائم، وتدارك مشاكل المعلمين الإدارية من اغتراب داخلى ومسميات وظيفية غير مطابقة للواقع».
ولفت الوزير إلى أن «الوزارة عملت على ربط التخصص المطلوب بمتطلبات المؤهل العلمى الذى لا بد أن يكون من ضمن مؤهلات المرشح، وهذا ما نفذته الوزارة بالفعل فى الاستمارة الإلكترونية لكى يتقدم المرشح المؤهل للتخصص المطلوب».
وأكد أن «الوزارة تريد أن تسد عجزاً فى تخصص حقيقى مطلوب وليس توفير وظيفة فى مدرسة محدّدة، وليس كما كان يحدث سابقاً كالتعيين بالمحافظة، وعند التكليف فى الإدارة لا يذهب المرشح لبُعد المدرسة عن محل إقامته»، موضحاً: «لهذا عمدت الوزارة فى المسابقة الحالية إلى أن يتقدم من يقيم فى نطاق حدود الإدارة التى سيعمل بها، والعقد سيكون فى المدرسة التى سيُكلف بها لسرعة إنهاء إجراءات التوظيف المؤقت الذى مقرراً له أن ينتهى مع نهاية فبراير».
وشدد على أنه لا يمكن قبول أن تكون المدارس بلا مدرسين متخصصين، والطلاب لا يحصلون على الحصص المقرّرة، مستطرداً: «لمن يسأل لماذا قبل بدء الدراسة بيومين؟ نقول لأن إعداد قاعدة البيانات كان عملاً كبيراً جداً ولا نريد تعطيل حل المشكلة أكثر من ذلك»، لافتاً إلى أنه «تقدم حتى منتصف يوم الجمعة أى بعد إتاحة الإعلان بـ12 ساعة فقط، ما يقارب 130 ألف مرشح تجاوزوا المرحلة الأولى من ضوابط الترشيح، وهى الاستمارة الإلكترونية».
وقال «شوقى» إن «الوزارة لم تستبعد أبناء المعلمين، إنما التزمت بأحكام قانونى (الخدمة المدنية) و(التعليم) وقرار وزارة التخطيط المنظم للعقود المؤقتة، الذى نص صراحة على عدم تعيين أقارب قيادات الوزارة والوظائف الإشرافية للدرجة الثانية «تأكيداً للنزاهة وتحقيقاً للشفافية وعدم المحسوبية، وهؤلاء القيادات لا يتجاوز عددهم 100 إلى 200 قيادى فقط من أصل 1.7 مليون موظف بالوزارة»، مؤكداً أن «الوزارة لم تهمل التعليم الفنى، وطرحت عقوداً لمدارسه؛ لتؤكد أن العمل لصالح التعليم».