وزير الأوقاف يواصل هدم أفكار المتطرفين: لا قتل على المعتقد
وزير الأوقاف يواصل هدم أفكار المتطرفين: لا قتل على المعتقد
- الأفكار المتطرفة
- الأنف والأذن
- الإسلام دين
- الجماعات الإرهابية
- الخلفاء الراشدون
- الدكتور محمد مختار جمعة
- العروة الوثقى
- الفطرة السليمة
- الأفكار المتطرفة
- الأنف والأذن
- الإسلام دين
- الجماعات الإرهابية
- الخلفاء الراشدون
- الدكتور محمد مختار جمعة
- العروة الوثقى
- الفطرة السليمة
واصل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، سلسلة تفنيد الأفكار المتطرفة التي تستغلها الجماعات الإرهابية، لنشر أفكارها وعلى رأسها قتل المخالف للمعتقد.
وقال «جمعة»، في تصريحات عبر موقع الوزارة الرسمي: «الإسلام دين الفطرة السليمة، وهو فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، وحتى عندما شرع القصاص في قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) شرعه للحفاظ على الحياة، ولم يكن بدعا في ذلك، فالأمر في التوراة كذلك حيث يقول الحق سبحانه (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له)».
وأضاف: «وكانت العرب في جاهليتها تقول: «القتل أنفى للقتل، أي لو علم القاتل أنه سيقتص منه للمقتول وأن جزاءه سيكون من جنس صنيعه لفكر ألف مرة ومرة قبل أن يقدم على القتل، وهو ما يعبر عنه بالزجر أو بالردع أو بقوة الردع الوقائي، أما القتال فمشروعيته للدفاع عن النفس أو الوطن، أو رد خيانة أو تآمر أو عدوان، ولما رأى النبي امرأة كافرة مسنة مقتولة في أحد المعارك قال (ما كانت هذه لتقاتل)، فأمر رجلا، فقال (الحق خالدا»،فقل«لا تقتلن ذرية ولا عسيفا)».
وتابع: «نهى ديننا الحنيف عن قتل النساء إلا من قاتلت، والشيوخ إلا من قاتل، ونهى عن قتل الأطفال، وحرق الزروع، وقطع الأشجار إلا إذا تحصن بها العدو ولم يكن من قطعها بد، ونهى عن قتل الفلاحين في مزارعهم، والرهبان في صوامعهم، ولو كان القتل مقابل الاعتقاد لما نهى نبينا والخلفاء الراشدون من بعده عن قتل هؤلاء مع عدم إيمانهم بالإسلام».
وأكد الوزير أن الإسلام لم يأت لقتل الناس إنما جاء لهدايتهم فقال تعالي«ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين»، ويقول سبحانه، «أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين»، ويقول سبحانه «لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم»، فواجب العلماء والدعاة البلاغ المبين بالحكمة والموعظة الحسنة، فالإسلام دين البناء لا الهدم، دين الإصلاح لا الإفساد، دين الرحمة لا العنف، يقول سبحانه «ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد».
