«سياحة النواب»: مصر تطمح لتحقيق تنمية حقيقية لشعوب إفريقيا

«سياحة النواب»: مصر تطمح لتحقيق تنمية حقيقية لشعوب إفريقيا
- الاتحاد الأفريقي
- القارة الأفريقية
- القارة السمراء
- الوكالة المصرية للشراكة
- تحقيق التنمية
- جذب السياحة
- الاتحاد الأفريقي
- القارة الأفريقية
- القارة السمراء
- الوكالة المصرية للشراكة
- تحقيق التنمية
- جذب السياحة
قال النائب أحمد إدريس، وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن الاتحاد الإفريقي، يعتبر بمثابة المظلة الجامعة لكل دول القارة السمراء، مبينًا أن مصر تطمح لتحقيق تنمية حقيقية في إفريقيا، من خلال العمل المشترك تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، الذي تشرف مصر برئاسته، والتي ستسعى خلالها، بكل جهد مخلص، لتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة.
وقال "إدريس"، في بيان أصدره اليوم، إن الأمل في تحقيق التنمية الإفريقية يكمن في رئاسة مصر للاتحاد، فهي من أكبر وأهم الدول في منظمة الكوميسا، كما تعد نقطة دخول رئيسية إلى القارة الإفريقية، خاصة مع وجود مشروع قناة السويس.
وتابع وكيل لجنة السياحة، "يوجد لدى مصر آلياتها الخاصة والقائمة بالنسبة للتعاون مع القارة السمراء ودعم جهودها التنموية وإمدادها بالخبرات التي تحتاجها وفق أولوياتها، وأبرزها الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية".
ودعا وكيل اللجنة، إلى ضرورة استغلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، في التسويق للمقاصد السياحية وتنشيط وجذب السياحة الإفريقية إلى مصر.
وتوجه الرئيس السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدًا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، غدًا الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش إلانساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.