"أكراد سوريا": لا تقدم في ملف ترحيل الإرهابيين الفرنسيين إلى بلادهم

"أكراد سوريا": لا تقدم في ملف ترحيل الإرهابيين الفرنسيين إلى بلادهم
- الأزمة السورية
- دمشق
- الحكومة الفرنسية
- باريس
- سوريا الديمقراطية
- التنظيمات الإرهابية
- الأزمة السورية
- دمشق
- الحكومة الفرنسية
- باريس
- سوريا الديمقراطية
- التنظيمات الإرهابية
صرح مسؤولون أكراد، لوكالة فرانس برس، أن مفاوضات إعادة عشرات المواطنين الفرنسيين إلى بلادهم من أماكن احتجازهم في شمال سوريا لم تحرز أي تقدم، وقالوا إن منهم الكثير من تنظيم "داعش" وعوائلهم من نساء وأطفال، إلا أن مصدرا فرنسيا أوضح أن ترحيل "حوالى 150 جهاديا" فرنسيا محتجزين في سوريا، الى باريس بواسطة قوات خاصة أميركية بات "احتمالا مطروحا بقوة".
وصرح عبد الكريم عمر رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية أنه لم تتصل بالمكتب أية هيئة فرنسية بشأن تسليم المواطنين الفرنسيين، وقال "بخصوص استلام المواطنين الفرنسيين من مقاتلين وأطفال ونساء، بالحقيقة لم تتواصل أي جهة فرنسية معنا، لا جديد بخصوص هذا الموضوع".
وذكر بدران جيا كردي، المسؤول الرفيع في الإدارة الذاتية، لفرانس برس، أنه "ما من تقدم في المفاوضات" مع الدول المعنية، وأضاف "حتى الآن لا جديد بخصوص العوائل الموجودين عندنا والمقاتلين الدواعش، خصوصا عناصر داعش فرنسا". وتابع "صحيح أن هناك تصريحات ومناشدات، لكن في المفاوضات لا يوجد تقدم"، وأكد "نتوجه في سوريا إلى الحل السياسي وهو ما يتطلب الاتفاق مع دمشق".
وذكرت الإدارة الكردية أنها تحتجز مئات المواطنين الأجانب، إلا أن المسؤولين الأكراد لم يكشفوا عن أية أعداد محددة.وتدعو هذه الإدارة منذ أشهر الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها من السجناء الذين تحتجزهم. إلا أن هذه القضية أصبحت أكثر إلحاحاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر عن سحب قواته من سوريا مثيرا مخاوف من فراغ أمني في الشمال، كما يواجه الأكراد احتمال التعرض لعملية عسكرية كبيرة هددت تركيا بشنها ضدهم، وحذروا أنهم قد لا يستطيعون في هذه الحالة الاحتفاظ بالجهاديين الأجانب في مراكز الاحتجاز.
وخلال شهرين وصل ألف أجنبي على الأقل إلى معسكر الحول، وهو أحد معسكرين يحتجز فيهما أجانب، وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية بضرورة اعتماد "الشفافية" عند نقل أي من الجهاديين الأجانب المشتبه بانتمائهم الى التنظيم وأقاربهم إلى خارج سوريا.