"البيطريين": وزارة الزراعة تتكفل بعلاج الطبيب المصاب في الفيوم

"البيطريين": وزارة الزراعة تتكفل بعلاج الطبيب المصاب في الفيوم
- الأطباء البيطريين
- الحمى القلاعية
- الخدمات البيطرية
- الزراعة
- الفيوم
- الأطباء البيطريين
- الحمى القلاعية
- الخدمات البيطرية
- الزراعة
- الفيوم
قال الدكتور علي سعد علي، الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء البيطريين، إن وزارة الزراعة ستتكفل بعلاج الدكتور الدكتور حسن محمود حسن، أحد الأطباء البيطريين، المشاركين بحملات التحصين ضد الحمى القلاعية، بمحافظة الفيوم، وذلك بعد إصابته بكسر مضاعف في الفخذ، وتم نقله مساء أمس إلى مستشفى ناصر بالقاهرة، لتلقى العلاج.
وأوضح أن الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، والدكتور عبدالحكيم محمود، رئيس هيئة الخدمات البيطرية، قد تواصلا مع الطبيب، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية.
وأكد أنه تواصل مع الدكتور عبد الحكيم، للتأكيد على أن تلك الإصابة لابد أن تكون بداية لاتخاذ إجراءات حقيقية نحو تأمين الأطباء البيطريين أثناء مشاركتهم في عمليات التحصين، مشيرا إلى أن تلك الواقعة تعد جرس إنذار لما وصل إليه حال البيطريين، في ظل استمرار وجود نواقص كثيرة في تجهيزات الوحدات البيطرية، والتي سبق أن أخطرت النقابة به الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة.
وأوضح أن أسرة الطبيب أكدت حاجتهم لاستشاري عظام لصعوبة الحالة، وعدم وجود ذلك التخصص بالمحافظة، مشيرا إلى أن الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين، أجرى اتصال بالدكتور أحمد طه مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، لتوفير مكان للطبيب البيطري لنقله لها وعلاجه، مضيفا: إلا أنه بعد ذلك أكد رئيس هيئة الخدمات البيطرية، اهتمامه بالواقعة والاستعداد بتحمل الهيئة لتكاليف علاج الطبيب، في أي مستشفى يتلقى العلاج بها.
وأكد أنه بعد قليل، فوجئ باتصال من زوجة الدكتور حسن، والتي أكدت أن الدكتورة منى محرز نائب الوزير تواصلت معهم، وأكدت تواصلها مع مستشفى ناصر لاستقبال الطبيب، وبالفعل تم نقل الطبيب أمس 12 مساء، وتحمل كافة النفقات على وزارة الزراعة".
ووجه الأمين العام المساعد، الشكر للدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة لقيامه بواجبه كأب قبل أن يكون مسئول، في ظل استمرار تجاهل نائب الوزير التقصير في تجهيز الوحدات البيطرية، مؤكدا أن كافة الوحدات البيطرية مستنفرة وتعمل بقوة في حملات التحصين، بجهود شخصية من كل طبيب وحدة، وكل مديرية بيطرية.
وأضاف: مازلنا نعانى من عجز بأعداد البيطريين، حتى أنه مطلوب من كل طبيب أن يغلق وحدته ويتحرك من منزل إلى أخر، ومن قرية إلى أخرى، للتحصين بثلاث حقن في رقبة الحيوان، في أماكن مفتوحة، مما تعرض الأعضاء لمخاطر كبيرة، في ظل عدم وجود عمالة مساعدة للطبيب لتعينهم في السيطرة على الحيوان الذي يفوق وزنه أحيانا الـ 500 كيلو، لحقنه بثلاثة سرنجات، وتركيب الأرقام البلاستيكية التي تستدعي ثقب أذن الحيوان، وهو ما قد يصيبه بالهياج، ويعرض الطبيب للإصابة.
وأشار إلى أن هناك وحدات بيطرية لا يوجد بها مصدر للكهرباء أو ثلاجات، وأخرى عبارة عن غرف صغيرة توجد داخل الوحدة الزراعية، وبالتالي يتم فصل الكهرباء عن الوحدة بمجرد انتهاء عمل الوحدة الزراعية، مما يعرض اللقاحات للفساد.
وأكد ضرورة توفير وسائل للنقل للـأطباء المشاركين بعمليات التحصين، بدلا من تحميل الطبيب البيطري فوق طاقته، وصرف بدلات للتنقل لإعانته على تأدية عمله، مطالبا بعمل بوليصة تأمين مؤقته لكل طبيب بيطري يشارك بالتحصين، تحسبا للإصابة أو الوفاة، وصرف بدل مخاطر وزيادة بدل العدوي الذي لا تتعد قيمته الـ 13 جنيهًا.