بالحب.. أسوياء ومتحدو إعاقة فى قفص الزوجية

كتب: دعاء عرابى

بالحب.. أسوياء ومتحدو إعاقة فى قفص الزوجية

بالحب.. أسوياء ومتحدو إعاقة فى قفص الزوجية

بدأت قصتهما بمجرد علم عماد مصطفى بتعرض شقيقة أقرب أصدقائه، الذى اعتاد زيارته دوماً، لأزمة صحية مفاجئة كادت تودى بحياتها وألزمتها الجلوس على كرسى متحرك، لتتحول مساندته لها أثناء فترة العلاج إلى قصة حب تُوجت بالزواج بعد أشهر من المحاولات الصعبة لإقناع الأهل بالخطوة.

صعوبات اجتماعية كثيرة تخطاها الشاب مع شريكة حياته، لإقناع الجميع بزواجهما، الذى كان فى أنظار الكثيرين مستحيلاً، بدعوى أنهما لن يتمكنا من ممارسة حياتهما بشكل طبيعى، فقد جهز الشقة بطريقة معينة تسمح بتحرك كرسيها المتحرك داخلها: «بقالنا أكتر من 8 سنين بنحب بعض، ماحدش كان متوقع أننا ممكن نتجوز، بأشوف أسماء بطلة وحبى ليها عمره ما يتوصف، بتقدر تعمل شغل البيت وشغلها من غير مساعدة، من الآخر الحب أقوى من أى إعاقات».

{long_qoute_1}

القصة ذاتها وقعت لـ«هبة محمد»، التى ترددت فى المرة الأولى التى تقدم إليها قريبها المصاب بضمور فى أطرافه الأربعة، لكن بعد تفكير فى صفاته قبلت الزواج منه، رغم تقدم كثيرين لخطبتها خلال هذه الفترة: «فى الأول كنت خايفة من شكل الحياة لكن لما فكرت قُلت إن أهم حاجة طباع وشخصية البنى آدم، فممكن الواحد يرتبط بشخص سوى بدنياً ويتعرض لحادث يسبب له مشاكل.. ساعتها ماكنتش هتخلى عنه».

خلال 8 أعوام زواج، نتج عنه طفلان أصغرهما عمره 3 أعوام، ساندت «هبة»، زوجها فى حصوله على الماجستير، بتواصلها مع أساتذة الكلية وتوفيرها للأبحاث والملاحظات لزوجها فى المنزل: «مصطفى بيشتغل فى شركة بترول وكان نفسه يحضّر الدكتوراه.

 


مواضيع متعلقة