مخاطبة السلطة الفلسطينية ليست الأولى.. «البيت الأبيض» يدار عبر «تويتر»

مخاطبة السلطة الفلسطينية ليست الأولى.. «البيت الأبيض» يدار عبر «تويتر»
- اتفاق سلام
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعي
- تويتر
- اتفاق سلام
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعي
- تويتر
استعانت الإدارة الأمريكية بموقع "تويتر" للرد على الانتقادات الموجهة إليها من قبل السلطة الفلسطينية، وجاء رد مبعوث البيت الأبيض لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، على تصريحات المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في سلسلة تغريدات.
كان أبو ردينه، قال إن الدعم الأمريكي الصامت للاستيطان الإسرائيلي محكوم عليه بالفشل، لأنه لا يمكن تحقيق سلام دون اتفاق مع الجانب الفلسطيني، متهمًا السلطة الفلسطينية بأنها لا تفعل شيئا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، قائلا: "نوافق معك يا سيد نبيل على نقطة، وهي أنه لا سلام دون اتفاق.. ونعمل جاهدين على تحقيق ذلك، فيما لا تفعلون شيئا.. لا يمكنكم الادعاء أنكم تريدون السلام بينما تحاولون تقويض كل فرصة لاتفاق"، حسب روسيا اليوم.
التغريدات التي لجأ لها جرينبلات، نظرا لغياب الحوار المباشر حسب "روسيا اليوم"، ليست الأولى من نوعها فمنذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم وهناك العديد من القرارات والأمور السياسية التي أعلنت وتمت مناقشتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ففي الفترة منذ بداية العام الحالي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من القرارات عبر "توتير" ولعل أبرزها:
في 10 يناير الماضي أعلن ترامب، عبر تغريدة نشرها بموقع "تويتر"، أنه سوف يلغي جولته "الهامة للغاية" التي كانت مقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري للمشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا، حسب "سي إن إن".
وقال ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر"، إنه "بسبب تعنت الديمقراطيين بشأن أمن الحدود والأهمية الكبرى للسلامة لأمتنا، ألغي بكل احترام رحلتي الهامة جدا إلى دافوس بسويسرا"، خاتمًا بـ"أطيب تحياتي واعتذاري"، حسب تعبيره.
13 يناير، غرد الرئيس الأمريكي متوعدًا تركيا بقوله: "لقد بدأنا في الانسحاب من سوريا فيما نستمر بنفس الوقت في ضرب آخر معاقل داعش وبقوة ومن كل الجهات، نحن سندمر تركيا اقتصاديا إذا ضربت الأكراد"، وهو الأمر الذي انتقده متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا "إن تركيا تتوقع احترام الولايات المتحدة شراكتهما الاستراتيجية".
وفي 30 يناير انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استنتاجات أجهزة الاستخبارات الوطنية في تقديرها لحجم التهديدات الناجمة عن إيران، في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، كتب "ترامب": "رجال الاستخبارات يبدون ساذجين وسلبيين للغاية في تقديرهم لمخاطر إيران. إنهم يخطئون! عندما أصبحتُ رئيسا، كانت إيران تزرع الفوضى في كل الشرق الأوسط وخارجه".
جاء ذلك للرد على تصريحات مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جينا هاسبل، إن إيران لا تزال ملتزمة بشروط الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم انسحاب واشنطن منه.
وأضافت أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "أعتقد أن أحدث المعلومات تشير إلى أن الإيرانيين يفكرون في اتخاذ خطوات تقلل من التزامهم بالاتفاق في إطار مساعيهم للضغط على الأوروبيين لتقديم المزايا الاستثمارية والتجارية التي كانت إيران تأمل في الحصول عليها نتيجة الاتفاق".
أما آخر التغريدات، فكانت من مبعوث البيت الأبيض لعملية السلام في الشرق الأوسط، في ظل غياب الحوار المباشر بين الطرفين، واستعانت الإدارة الأمريكية بموقع "تويتر" للرد على الانتقادات الموجهة إليها من قبل السلطة الفلسطينية، وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الذي إن الدعم الأمريكي الصامت للاستيطان الإسرائيلي محكوم عليه بالفشل، لأنه لا يمكن تحقيق سلام دون اتفاق مع الجانب الفلسطيني، حسب "روسيا اليوم".
واتهم "جرينبلات" السلطة الفلسطينية بأنها لا تفعل شيئا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، قائلا: "نوافق معك يا سيد نبيل على نقطة، وهي أنه لا سلام دون اتفاق. ونعمل جاهدين على تحقيق ذلك، فيما لا تفعلون شيئا. لا يمكنكم الادعاء أنكم تريدون السلام بينما تحاولون تقويض كل فرصة لاتفاق".
وشدد الدبلوماسي الأمريكي على أن الفلسطينيين "يستحقون الاستقرار"، محملا السلطة الفلسطينية المسؤولية عن الحيلولة دون ذلك، وتابع: "لا تضيعوا مزيدا من الوقت وافعلوا شيئا مفيدا من أجل شعبكم".