"حظر الأسلحة الكيميائية" قلقه بشأن الهجمات على المصانع الكيميائية في سوريا
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/177623_Large_20131210033829_15.jpg)
أعرب رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، اليوم، عن قلقه من إعلان النظام السوري أن مصانع كيميائية تعرضت لهجمات، لكنه أكد أن هذا الأمر لن يعرقل خطة تدمير الترسانة السورية من هذه الأسلحة.
وقال أوزومجو- في مقابلة في روما مع بعض الصحفيين- إن السلطات السورية تحدثت عن هجمات على موقعين. إذا ما حدثت محاولات للاستيلاء على عناصر كيميائية، فسيكون هذا الأمر مثيرا للقلق.
وألقى رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كلمة اليوم، أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإيطالي، إلى جانب وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو ووزير البنى التحتية ماوريتسيو لوبي، الذي قال أنه تم اختيار مرفأ "جويا تاورو" لنقل الترسانة الكيميائية السورية من سفينة شحن دنماركية إلى سفينة أمريكية، تمهيدا لتدميرها.
وأضاف أوزومجو، أن مفاوضات جارية للتوصل إلى وقف موقت لإطلاق النار من أجل مرور القوافل التي ستنقل العناصر الكيميائية إلى ميناء "اللاذقية" السوري.
وشدد رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على أن العمليات تأخرت أيضا جراء طلب الحكومة السورية تشديد أمن القوافل بواسطة آليات مدرعة خصوصا، معربا عن ثقته باحترام موعد 30 يونيو لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، واعتبر أن ذلك يمكن أن يساهم في حل النزاع.
واعتبر أوزومجو، أن التسوية الراهنة حول هذا الموضوع الخاص يمكن أن ترسي الأسس لعملية سلام اوسع، موضحا أن نقل العناصر الكيميائية على متن سفينة شحن دنماركية إلى سفينة "إم.في كايب راي" الأمريكية المجهزة خصيصا لتدميرها، سيجري "في نهاية يناير أو مطلع فبراير" على أن تستمر العملية 48 ساعة.
وأشار رئيس المنظمة، إلى أن سفينة الشحن الدنماركية تسلمت جزءا من العناصر الكيميائية الخطرة للترسانة السورية تفوق "16 طنا" في ميناء "اللاذقية"، وتنتظر في المياه الإقليمية للعودة إليه لإكمال شحنتها.
وأكد أوزومجو، أن كل التدابير الممكنة ستتخذ لإتمام عملية النقل بأمان، سنتخذ كل الإجراءات للحد من المخاطر.