بعد زيارة البابا فرانسيس لكاتدرائية القديس يوسف.. أشهر كنائس الإمارات

بعد زيارة البابا فرانسيس لكاتدرائية القديس يوسف.. أشهر كنائس الإمارات
في إطار زيارته التاريخية للإمارات، التقى بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، صباح أمس، مجموعة من المؤمنين في كاتدرائية القديس يوسف بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، قبل إقامته القداس التاريخي في مدينة زايد الرياضية، الذي حضره آلاف المؤمنين القادمين من مختلف مناطق الإمارات وخارجها.
تحتضن الإمارات على أراضيها الواسعة حوالي 45 كنيسة لمختلف الأطياف المسيحية، وفقا لموقع "سكاي نيوز"، حيث بنيت أول كنيسة في إمارة أبوظبي عام 1965، على قطعة أرض تبرعت بها الإمارة، وحملت اسم "سانت جوزيف الكاثوليكية"، بينما نظم أول قداس بالإمارة، في عام 1958 بقصر الحصن، وفي إمارة دبي، شهدت بناء أول كنيسة عام 1967، باسم "القديسة مريم".
وعقب ذلك، شهدت دولة الإمارات بناء العديد من الكنائس لإتاحة الفرصة أمام المسيحيين لممارسة شعائرهم الدينية بحرية كاملة أسوة بغيرهم، بشتى أطيافهم، من الكاثوليك والروم الأرثوذكس والأقباط والأرمن والسريان، والإنجيليين والأنغليكان.
ومن أبرز الكنائس في أبو ظبي، كنيسة القديس جوزيف، وكنيسة القديس بولس، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة الأرمنية، وكنيسة القديس نيكولاس، وكاتدرائية النبي إلياس الأرثوذكسية، وكنيسة القديس أندرو، وكنيسة القديس جورج، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وتابع أن أحدث كنيسة جرى افتتحها في العاصمة، هي كاتدرائية النبي إلياس في منطقة المصفح مطلع عام 2018، على قطعة أرض منحها رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في مثال يؤكد تصدر دولته مجال التسامح واحترام الآخر، فضلا عن أنه لا تزال توجد كنيسة قيد الإنشاء في مجمع الكنائس بمنطقة جبل علي بإمارة دبي، اسمها "مار شربل" الكاثوليكية، تبرع، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقطعة أرض من أجل بنائها.
ويقيم في الإمارات حاليا أكثر من مليون مسيحي غالبيتهم من الكاثوليك، ويشكلون نحو تسع السكان، وفق ما قال وزير التسامح الإماراتي، الشيخ نهيان بن مبارك، في مقال نشره بعيد الإعلان في ديسمبر الماضي عن زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية لأبوظبي.