«سبع سنابل».. كتبها طالب في 3 سنوات عجاف وحصدت الأكثر مبيعا بـ3 أيام

«سبع سنابل».. كتبها طالب في 3 سنوات عجاف وحصدت الأكثر مبيعا بـ3 أيام
ثلاثة سنوات كاملة قضاها طالب كلية الصيدلة لتخرج أولى رواياته "سبع سنابل" إلى النور، وبعد نزولها للأسواق لم تكن بحاجة إلا لثلاثة أيام فقط في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لتعلق دار النشر عليها لافتة مكتوب فيها "الأكثر مبيعًا".
اختار إسلام حمدي صاحب الـ 21 عامًا، أن تكون روايته الأولى دقيقة للغاية "حبيت أخلي كل سطر فيها ينفع يبقى اقتباس، بقيت اللي بكتبه في 2015 أعدله في 2016، واللي بكتبه في السنتين دول بعدله في 2017"، لتنتهي الرسالة بعد سنوات من التعب والشقاء في كتابتها تزامنًا مع دراسته في شهر يونيو 2018، ليبدأ في البحث عن دار نشر تقبل نشر الرواية.
وبعد جولة على عدد من دور النشر، والتي كانت تطالب فترة مراجعة ربما تصل إلى ستة أشهر، وهي الفترات التي لن تساعد روايته في اللحاق بمعرض الكتاب، وافق ثلاثة من دور النشر على الرواية ليختار دار "الحلم" لتحقيق حلمه في نشر روايته الأولى.
رواية "سبع سنابل" لا تتخذ خطًا واحدًا، فالأحداث مزيج من الجريمة والغموض والتشويق والرومانسية "تفرع الخطوط دي وتعددها خلاني أخوض تحدي على إن الأحداث متتوهش عشان كدة استغرقت في كتابتها 3 سنين كاملة" لتخرج الرواية للنور بعد انطلاق معرض الكتاب في نسخته الحالية بيومين.
وردود الفعل على الرواية الأولى لـ"إسلام" طالب الصيدلة لم تكن متوقعة على الإطلاق، فعلى الرغم من نزول الرواية لجناح دار "الحلم" للنشر في معرض الكتاب بعد انطلاق فعاليات المعرض بيومين، إلا أنه وبعد ثلاثة أيام فقط أصبحت ضمن الأكثر مبيعًا بين جميع إصدارات الدار.
ويرى طالب الصيدلة، أن الكتابة أسمى من أن تكون وسيلة للربح والتكسب "اتبرعت بكل اللي يدخلي من الرواية لأعمال خيرية وده اللي هعمله مع أي رواية بعد كده"، فالكاتب الشاب ينوي بناء مسيرة مهنية في الصيدلة، والسير في خط الكتابة كموهبة يريد تنميتها بعيدًا عن كونها مهنة للتربح.