شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يوقعان وثيقة "الأخوة الإنسانية"

كتب: سعيد حجازي

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يوقعان وثيقة "الأخوة الإنسانية"

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يوقعان وثيقة "الأخوة الإنسانية"

وقع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، منذ قليل، وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف، وحاضرة الفاتيكان.

وتعد الوثيقة من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية، وهي نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغي للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.

وكان شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان قد وصلا مساء أمس، إلى أبوظبي، حيث كان في استقبالهما الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم استقلا سيارة مشتركة إلى مقر إقامتهما، ومن المنتظر أن يشاركا اليوم في العديد من الفعاليات المهمة.

وتحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري، زيارة مشتركة للإمام الأكبر، وقداسة بابا الفاتيكان، تحت عنوان "الأخوة الإنسانية"، وهو ما يحظى باهتمام غير مسبوق، إماراتيًا وعربيًا ودوليًا، وبمواكبة حاشدة من أكثر من 700 صحفي وإعلامي.

وتعد الزيارة هي الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرًا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.


مواضيع متعلقة