وكيل "التضامن بالغربية" يفحص شكوى سيدة تحتجز طفلها بمنزل مهجور

وكيل "التضامن بالغربية" يفحص شكوى سيدة تحتجز طفلها بمنزل مهجور
- أولياء الله
- التدخل السريع
- السكك الحديد
- الشئون الإجتماعية
- الشئون الاجتماعية
- الوحدة المحلية
- حافظة الغربية
- حسن محمد
- ربة منزل
- أولياء الله
- التدخل السريع
- السكك الحديد
- الشئون الإجتماعية
- الشئون الاجتماعية
- الوحدة المحلية
- حافظة الغربية
- حسن محمد
- ربة منزل
أصدر المحاسب منير أبوالخير وكيل وزارة التضامن والشؤون الاجتماعية بمحافظة الغربية، اليوم، توجيهاته إلى الدكتور خالد أبوالمجد مسؤول التدخل السريع، بضرورة التحرك الفوري لفحص شكوى أهالي قرية سجين التابعة لمركز قطور لإنقاذ طفل لم يتجاوز عمره 13 سنة احتجزته سيدة داخل منزل شبه مهجور وسط الأراضي الزراعية بذات القرية.
وكانت غرفة العمليات وفرق الإنقاذ والطوارىء بديوان المديرية، تلقت شكوى رسميه من أهالي قرية سجين بمركز قطور حول قيام سيدة مجهولة الهوية "متسولة"، بإخفاء طفلها الصغير ويدعى "م. ر. ا" داخل إحدى غرف المنزل المكون من طابقين على بعد 120 متر من مقر الوحدة المحلية لذات القرية وهو ما أثار حفيظة المواطنين ودفعهم إلى التقدم بشكاوى رسمية بغرفة العمليات بديوان المديرية.
{long_qoute_1}
في المقابل، حاولت فرق الإنقاذ الانتقال إلى موقع المنزل المذكور ولكنها فشلت في فتح أبوابه والدخول إلى المنزل لعدم وجود السيدة وخروجها للتسول وممارسة عادته في الحصول على قوتها حسب ما ذكره الأهالي.
وصرح الدكتور خالد أبوالمجد مسؤول فرق الإنقاذ بالمديرية، لـ"الوطن، أن فرق الإنقاذ مارست دورها في متابعة الشكوى التي وردت إلى المديرية، لافتا إلى انتقال مدير إدارة وحدة التضامن والشؤون الاجتماعية بقطور وفرق عمل الإنقاذ إلى المنزل ولكنهم فوجئ بإغلاق أبواب المنزل ولا يسمح لهم بالدخول.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ لديها القدرة على التعامل مع حالات الأطفال بلا مأوى في كافة الشوارع وميادين المحافظة وتوفير كافة احتياجاتهم اللازمة من أطعمة وملابس داخل دور الرعايه.
وأكد أنه تم إنقاذ أكثر من 13 حالة من كبار السن من السيدات والرجال بلا مأوى، فضلا عن تلقي ما يقرب من 33 بلاغ تم فحصهم بالكامل وتبين من تواجد ما يقرب من 16 سيدة ورجل من رواد الطرق الصوفية الذين يتنقولون إلى مساجد الكبرى وأولياء الله الصالحين على مستوى محافظات الدلتا، وتم إعادتهم إلى قراهم ومراكزهم التابعين لها.
فيما قال حسن محمد، أحد أهالي قرية سجين، إن تلك السيدة تعيش في عزلة تامة عن باقي أهالي القرية وتمارس عملها في التسول من خلال الجلوس بمحطة السكك الحديد بمركز قطور والسفر إلى أسواق المحلة وكفرالشيخ لكسب قوته.
وأضاف أن أهالي القرية اكتشفوا واقعة إخفاءها لطفلها الصغير عندما ذهب بعض سيدات القرية للعطف عليها وإعطائها بطانية وأطعمة خلال فترة موجة الصقيع في نهاية الأسبوع الماضي.
بينما كشفت الحاجة سعدية حسنين (65 سنة- ربة منزل)، من أهالي القرية، أنها تسللت في إحدى المرات إلى المنزل لمساعدة والدة الطفل وفوجئت باختفاء الطفل أسفل غطاء بطانية شبه عاريا لعدم توافر ملابس ومأكل مناسب له.