أبو الغيط: نقل بعض الدول سفارتها لـ"القدس" يجعل السلام أبعد منالا
أبو الغيط: نقل بعض الدول سفارتها لـ"القدس" يجعل السلام أبعد منالا
قال الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القضية الفلسطينية يسعى البعض لتذوبيها والنيل من مقوماتها الرئيسية، متابعا: "عملية السلام ظلت معطلة منذ سنوات والحكومة الإسرائيلية تعلن صراحة أنها لا تؤمن بحل الدولتين، وتصادر كل يوم على فرص تطبيقه على الأرض في المستقبل، عبر التوسع السرطاني للاستطيان".
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته بالاجتماع الوزاري العربي الأوروبي، المنعقد في بروكسل، أن "من يراهن على استمرار الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يدرك مدى هشاشة وقابليته للإنفجار في أي لحظة، حيث يشعر الفلسطينيون ليس فقط باستحالة الحياة تحت الإحتلال، وإنما أيضا بغياب أي أفق مستقبلي، والإجراءات الأحادية التي قامت بها دول معدودة بنقل سفارتها للقدس الشرقية المحتلة تجعل السلام أبعد منالا، ونطالب الدول بالإمتناع عن هذه الإجراءات، وندعو دول الإتحاد الأوروبي للإعتراف بدولة فلسطين على أساس خطوط الرابع من يوليو 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع: "الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة السورية، والحل السياسي وفق بيان جنيف1، هو الكفيل بعودة وحدة وإستقلال سوريا، وجميعنا نشعر بالقلق بتعثر المسار الهادف بليبيا، وهو ما يستلزم مضاعفة الجهود، عبر دعم الخطة الأممية التي يرعاها غسان سلامة، ونؤكد دعمنا للحكومة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي".
وأكد أبو الغيط أن الإرهاب يطل التهديد الإرهابي الأخطر على المنطقة الأوروعربية، كونه عابرا للحدود، ولا ينبغي أن نشعر بالاطمئنان لأن عملية مكافحة الإرهاب طويلة الأجل وتستلزم جهدا وصبرا، وفيما يخص الهجرة الغير نظامية، نتفق على ضرورة العمل المتضافر لمعالجة أسبابها الجذرية.
