دورات لتعلم اللغات الأفريقية استعداداً لـ«كأس الأمم»: تعرف إيه عن «السواحيلى والهوسا والأمهرية»؟

دورات لتعلم اللغات الأفريقية استعداداً لـ«كأس الأمم»: تعرف إيه عن «السواحيلى والهوسا والأمهرية»؟
- أمم أفريقيا
- الأمم الأفريقية
- الدراسات العليا
- القارة السمراء
- جامعة القاهرة
- جامعة جنوب الوادى
- أمم أفريقيا
- الأمم الأفريقية
- الدراسات العليا
- القارة السمراء
- جامعة القاهرة
- جامعة جنوب الوادى
رغبة مُلحَّة فى تعلُّم اللغات الأفريقية المحلية تراود عدداً كبيراً من الشباب ممن ينتظرون فتح باب التطوع لتنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا، التى تستضيفها مصر على أرضها، يبحثون عن طرق التميز ليكونوا الأجدر فى القبول، للمشاركة فى الكرنفال الكروى الأكثر شعبية، يبحثون عن أماكن تعلُّم هذه اللغات الدخيلة على مسامعهم، حتى وجدوا لها صدى فى كلية الدراسات العليا الأفريقية، التى تفتح ذراعَيها أمام غير الدارسين فى تنظيم دورات بشهادات معتمدة لهؤلاء الشباب: «هنّظم دورات فى إجازة نصف العام للمساهمة فى تنظيم كأس أمم أفريقيا لتعليم الشباب اللغات الأفريقية الكبرى زى السواحيلى والأمهرية والهوسا»، حسب الدكتور سيد رشاد، مدير مكتب الشباب الوافدين الأفارقة بجامعة القاهرة، مؤكداً أنه فى انتظار تلقِّى المواقفة للبدء فى عقد تلك الدورات: «دى ضمن المهام اللى بتقوم بيها الكلية لخدمة المجتمع والتوجهات المصرية لأفريقيا والشباب، وتعزيز العلاقات بين مصر وأبناء القارة السمراء».
{long_qoute_1}
خبر أسعد محمد رشدى الديب، خاصة أنه كان يبحث منذ فترة عن أماكن لتعلُّم هذه اللغات، كى يعزز من قبوله فى التطوع ضمن فريق تنظيم «الأمم الأفريقية»، إضافة إلى حبه للقارة الأفريقية وشغفه للتواصل مع شعوبها عن قرب ويتحدث بلغتهم المحلية التى يعتزون بها كثيراً: «حبّيت أتعلم لغات من قارة أفريقيا بحيث أقدر أساعد فى التنظيم وأكون على قدر من التواصل مع أشقائنا اللى هيزرونا». حماس كبير طال عدداً من الشباب الذين يستعدون للمشاركة فى التنظيم، كى يقدموا صورة مشرفة عن وطنهم: «حابِب أتعلم وأتمنى الدولة تساعدنا بإنها توفر لنا دورات لتعلّم اللغات الأفريقية اللى ما نسمعش عنها حاجة ولا درسناها»، بدأ سمير صبرى يطوِّر من نفسه وفى طريقه وجد أنه من الأفضل التعرف على اللغات المحلية لشعوب تلك المنتخبات للتواصل معها عن قرب وتبادل الثقافات والخبرات: «فكرة عظيمة إن كلية الدراسات الأفريقية هتوفر لنا حاجة زى دى»، يعمل معيداً للغة الفرنسية فى جامعة جنوب الوادى، يحكى أنه من بين المرادفات التى كانت تقابله جُمل باللغات الأفريقية نتيجة الاستعمار الفرنسى: «أى شعب بيكون معتز بلغته المحلية ولما يشوف حد بيتكلم معاه بيها هتفرق فى نفسه جداً».