"لن نساوم على كسر الحصار".. عنوان الجمعة المقبلة من مسيرات العودة

"لن نساوم على كسر الحصار".. عنوان الجمعة المقبلة من مسيرات العودة
- الأمم المتحدة
- غزة
- حماس
- مسيرة العودة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- القضية الفلسطينية
- معبر رفح
- الأمم المتحدة
- غزة
- حماس
- مسيرة العودة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- القضية الفلسطينية
- معبر رفح
دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في الجمعة المقبلة من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي ستحمل عنوان "لن نساوم على كسر الحصار" للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة، وبرفضه جميع أشكال الابتزاز.
وقال ماهر مزهر عضو الهيئة التنسيقية لمسيرات العودة وكسر الحصار خلال مؤتمر صحفي عقد في منطقة ملكة شرق غزة: "تجدد الهيئة تأكيدها على أستمرارية مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وببرنامجها الأسبوعي المعتاد حتى تحقيق أهدافها وانتزاع حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة، فهذه الأداة النضالية ستظل درع من دروع شعبنا وسلاح من أسلحته الفعالة لن نتخلى عنها مهما عظمت التضحيات واشتد العدوان والحصار"، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.
وثمن "مزهر"، قرار مصر بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، والذي يعكس حرصاً منها على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، داعيا إلى استمرارية فتحه، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية واثر طيب على معنويات و أوضاع الشعب الفلسطيني المحاصر عموما. وجددت الهيئة تأكيدها على أهمية الوحدة الوطنية كضرورة وطنية ملحة، وضرورة معالجة أية اختلافات أو تباينات بالحوار الوطني الشامل، داعية الى إعادة الحياة إلى مسار الوحدة والمصالحة، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الضيقة.
وطالب الحكومات العربية وجامعة الدول العربية والمنظمات العربية بالوقوف موقف حازم ضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم اسرائيلية متواصلة، وبضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي الشعبن الفلسطيني والوقوف موقف واضح وحازم ضد التطبيع والمطبعين.
وطالبت الهيئة التنسيقية مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمّل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية من أجل إدانة ووقف ما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتسريع الخطوات باتجاه إحالة كافة الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية، وكرمت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أهالي عددا من الاسرى في سجون الاحتلال.