«الغاز المسال»: تحويل السيارات للغاز يوفر ثلثي التكلفة للمواطن

«الغاز المسال»: تحويل السيارات للغاز يوفر ثلثي التكلفة للمواطن
قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، إن تحويل السيارات في مصر للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين والسولار، سيوفر على المواطنين ثلثي تكلفة الاستهلاك الوقود، علاوة على أنه فنيا يزيد من عمر محرك السيارة، مؤكدًا أن ذلك أفضل للدولة والمواطنين من كل النواحي الاقتصادية.
وأضاف أن توجه الدولة لإحداث تحول جذري لعمل السيارات بالكهرباء والغاز الطبيعي في الوقت الحالي، خلال الفترة المقبلة، نابع من التقدم الكبير الذي حققته مصر خلال العامين الماضيين بعد اكتشافات الغاز الأخيرة التي حولت مصر جذريا من دولة كانت تستورد الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة إلى دولة حققت اكتفاء ذاتيا، ولديها فائض للتصدير إلى السوق العالمية.
وأوضح أن سعر متر الغاز الطبيعي 2.75 جنيه، مقابل 6.75 جنيه للبنزين الذي قد يصل إلى 10 جنيهات، مشيرًا إلى أن استهلاك متر الغاز هو استهلاك لتر البنزين نفسه، وأن الفرق الوحيد في التكلفة التي تتحملها الدولة في دعم البنزين من ناحية، وزيادة سعره على المواطن من ناحية أخرى.
وتابع بأنه كان لزاما عليهم وقف استنزاف الدولة في الدعم الذي توجهه إلى الوقود المستورد، واستبداله بالإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، علاوة على أن الغاز الطبيعي سيوفر على المواطن ثلثي تكلفة استهلاكه من البنزين والسولار عند تحويل سياراته للعمل بالغاز الطبيعي، علاوة على أن الغاز الطبيعي أنظف بيئيا من البنزين والسولار، ويزيد عمر المحرك 10% بخلاف ما قيل إنه يقلل من عمره، كما أن الجهاز الإضافي الذي سيجرى تركيبه لتغذية المحرك بالغاز الطبيعي سهل خلعه وتركيبه في أي وقت.
وأوضح رئيس جمعية مستثمري الغاز السائل أن خطة الحكومة لنقل الغاز دون أنابيب سيسرع بشكل كبير إلى التحول التدريجي للسيارات في مصر للعمل بالغاز الطبيعي بديلا للبنزين والسولار، وسيسهم ذلك في تشغيل أغلب محطات البنزين المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية بالغاز الطبيعي عبر إنشاء "تانك" مستقل للغاز الطبيعي في كل محطة، وتحويل الغاز إليه من خلال حافلات وكونتنرات ستكون مجهزة لنقل الغاز تحت ضغط 250 بار.