بريد الوطن| مستقبل العرب.. وقمة تونس

كتب: الوطن

بريد الوطن| مستقبل العرب.. وقمة تونس

بريد الوطن| مستقبل العرب.. وقمة تونس

التساؤل المطروح: هل للقمم العربية منذ العام 1964 حققت الأمل المنشود؟ لأنه فى عالمنا العربى والإسلامى مؤتمرات، وتصريحات، وشعارات، عبر تلك المؤتمرات، لكن ما أهدافها؟ وهل حققت تكاملاً فى أى مجال من مجالات الحياة لبلدان الأمة؟ وعالمنا العربى أصبح الآخر يفرض عليه برنامج إصلاحات داخلية، والتساؤل: من أوصلنا لتلك الحالة لقبول رؤى الآخر؟ ولو القمم العربية منذ النشأة وصولاً لقمة تونس المقبلة بإذن الله حققت نوعاً من التضامن العربى لامتلكت بلدان العرب اليقظة الحضارية، وما عصفت بها مسمى ثورات الربيع العربى مروراً بغزو العراق للكويت أغسطس 1990، أو مؤتمر مدريد للسلام 1991، والعرب كعادتهم يجيدون التصريحات والشعارات، وليس تحقيق قيمة التجديد للمشروع القومى العربى، وكأن السياسات العربية افتقدت خصائص التحرك الإيجابى، أو حققت للعقل العربى فكراً تعليمياً جاداً لإنتاج إنسان يمتلك القدرات الإنتاجية والإبداعية، لأنه ما زال العقل العربى خارج مجال الانطلاق الحضارى فى شتى مجالات الحياة، من هنا ذات العقل يفتقد خصائص مواجهة التحديات المعاصرة لذلك القمم العربية لم تفرز نوعاً من تنشيط الوعى المجتمعى العربى، بل هل نتذكر مبررات قيام التجمعات العربية من خليجى وعربى ومغربى؟ لنصل للتساؤل الأهم: أى عالم عربى القمم العربية حققت له مستقبلاً؟

                                                يحيى السيد النجار

                                             كاتب وباحث - دمياط

 

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة