دفاع المتهمة بقتل "طالب الرحاب" يطلب الكشف عليها لبيان عذريتها

دفاع المتهمة بقتل "طالب الرحاب" يطلب الكشف عليها لبيان عذريتها
- الجامعة البريطانية
- الطب الشرعي
- الكشف الطبي
- النائب العام
- حبيبة أشرف
- طالب الرحاب
- الجامعة البريطانية
- الطب الشرعي
- الكشف الطبي
- النائب العام
- حبيبة أشرف
- طالب الرحاب
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، لطلبات المتهمين بقتل الطالب بسام أسامة، ضمن القضية المعروفة إعلاميا بـ"مقتل طالب الرحاب"، التي حدثت وقائعها بمدينة الرحاب العام الماضي.
وطلب دفاع المتهم الأول "أشرف"، سماع واستجواب شهود الإثبات والنفي وتحقيق جميع الأدلة، كما طلب التصريح بالطعن بالتزوير على تقرير الطب الشرعي المرفق بأوراق القضية.
وطلب الدفاع توقيع الكشف الطبي على المتهمة "حبيبة" لبيان عذريتها من عدمه، وطلب إعادة توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة لجنة ثلاثية على نفقة والدها المتهم الأول.
وقال الدفاع إن المتهم الأول "أشرف" لم يقصد قتل المجني عليه، وأن مشادة بينه وبين المجنى عليه أدت إلى الاشتباك بالأيدي.
وطلب محامي "حبيبة" سماع شهود الإثبات والتصريح بوجود شاشة تليفزيونية لعرض وقائع جديدة لم تثبت في القضية، على حد قوله.
وكان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، أحال المتهمين أشرف حامد علي 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة 20 عاما طالبة بالجامعة البريطانية، وستة متهمين آخرين "محمد ي ز" 20 سنة سائق سوري الجنسية، و"باسم م ن" 40 سنة رئيس مجلس إدارة شركة، و"سيد ر ع" وشهرته سيد سيكا 40 سنة، سائق، و"مجدي ع أ" 40 سنة سفرجي "وليد ح م" 32 سنة سائق، و"أحمد ح م" 21 سنة عامل إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل الطالب بسام أسامة محمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا على أثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، فعقدوا العزم على قتله واستأجروا المجني عليه إلى إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، عن طريق المتهمة الثانية خطيبته، ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله، وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة، كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
وأشارت التحقيقات، إلى قيام المتهمين بضرب المجني عليه بالأيدي، وقاموا بتوثيقه بالحبال والشريط اللاصق، حتى أطبق المتهم الأول على عنقه بيده قاصدا من ذلك قتله إلى أن فارق الحياة، فأحدث به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته ثم قام بإلقاءه في الحفرة التي أعدها مسبقا بمساعدة المتهم الثالث ووارى جسمانه بإلقاء التراب عليه.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية، قيام المتهمين بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الأصرار والترصد، على إثر خلافات سابقة بينه وبين المتهمين الأول والثانية، فاتفق المتهمون الثلاثة الأول على قتله، إذ استأجر الوحدة السكنية وقام بإعداد حفرة بمطبخها واتفق مع المتهمين من الرابع حتى الثامن على التواجد بالشقة لمساعدته في احتجاز المجنى عليه، وتكبيله بالحبال حال وصوله وتسليمه إليه، واستدرجت المتهمة الثانية المجني عليه إلى مكان الواقعة مدعية إعطاء المتهم الأول له مبلغ من المال في حال حضوره، وعندما وصل المجنى عليه انقض عليه المتهمون متعديين عليه بالضرب بأيديهم ووثقوه بالحبال، وانصرفوا جميعا عدا الأول الذي قام بخنقه بيده حتى توفى، ثم قام بمساعدة المتهم الثالث بالقاءه بالحفرة المعدة بمطبخ الشقة وردموا فوقه.