مطعم «رنجة وبصل» على مزاجك.. وصاحبه: «الزباين مبتزهقش»

كتب: سحر عزازى

مطعم «رنجة وبصل» على مزاجك.. وصاحبه: «الزباين مبتزهقش»

مطعم «رنجة وبصل» على مزاجك.. وصاحبه: «الزباين مبتزهقش»

"أوبن بوفيه رنجة".. وجبة رئيسية يقدمها أحد المطاعم بمنطقة الدقي، يفتح أبوابه للزبائن الجمعة والسبت من كل أسبوع، يعد لهم الصنف حسب الطلب "بقالنا 5 أسابيع بنقدم رنجة عشان الناس عايزة كده"، حسب خالد محمود، صاحب المكان، الذي حوله من مطعم عادي يقدم خدمة يومية لآخر أسبوعي يتنوع في أصنافه حسب رغبة ضيوفه.

"احنا في بلد المختلف فيها مطلوب"، نظرية طبقها "محمود" وحققت نجاحًا ملحوظًا، خاصة بعد أن تربعت الرنجة على قائمة الأصناف "الناس عايزة رنجة وبصل مبتزهقش".

أكثر من 35 فردًا اجتمعوا على 12 طاولة في مكان واحد سعته الكلية 60 شخصًا، له 3 ديكورات منها "قعدة كنب"، يفضل زبائن "الرنجة" الجلوس عليها، يستقبل زواره من الخامسة وحتى التاسعة مساءً، تتنوع طرق إعداد "الرنجة" من سطلة وعلى طريقة الشيش طاووق، وغيرها بجانب قائمة المشروبات "كل فرد بيدخل بيدفع 100 جنيه شاملة كل حاجة".

لم يكن يتوقع "محمود"، هذا الإقبال الكبير على صنف واحد يتكرر أسبوعيًا ومن قبله كان يقدم طعام بيتي وفطير وعسل "أول ما عملنا تصويت للناس عشان تختار أكلتها، الكل قال رنجة".

لم يقتصر المكان على الطعام فقط، بل يستخدم لعقد جلسات تصوير لتمتعه بديكور جذاب، إضافة إلى حفلات أعياد الميلاد والمناسبات الأخرى "كل ما تبعد عن التقليدي تكسب أكتر".

يتمتع المكان بديكور ريفي يضم "القلل" والجلسات البسيطة والكلاسيكية والحديثة، يحكي صاحب الـ35 عامًا أنَّ المطعم غير مرتبط بشيف واحد، ففي كل مرة يستعين بمتخصص لإعداد الأكلة التي جرى الاستقرار عليها "احنا قررنا من الأول نقدم الأكل اللي الناس هتختاره، وكل شيف وله نوع معين".

ذهبت مي أبوز زيد، مرتين لخوض التجربة بعيدًا عن البيت "في البيت الريحة والتقطيع والزحمة، هنا بناكل على الجاهز"، دعت العديد من صديقاتها لمشاركتها اللحظة التي أسعدتها "أكل الرنجة مزاج والمكان وفرلنا كل اللي نفسنا فيه".


مواضيع متعلقة