بعد انفجاري الفلبين.. «مينداناو» مدينة استهدفها «داعش» لإقامة قاعدة له

كتب: ماريان سعيد

بعد انفجاري الفلبين.. «مينداناو» مدينة استهدفها «داعش» لإقامة قاعدة له

بعد انفجاري الفلبين.. «مينداناو» مدينة استهدفها «داعش» لإقامة قاعدة له

قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب 42 آخرون في هجومين مزدوجين بالقنابل، على كنيسة جنوبي الفلبين، وفق ما ذكر مسؤول عسكري فلبيني لـ"سكاي نيوز"، اليوم.

جاء الهجوم بعد أيام من تصويت هذه المنطقة، التي تقطنها أغلبية مسلمة، بالموافقة في استفتاء بشأن الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي.

وقال المتحدث باسم قيادة الجيش في غرب مينداناو جيري بيسانا، في وقت سابق، إن التفجير الأول أدى إلى مقتل مدنيين من مرتادي الكنيسة داخل كاتدرائية جولو في إقليم سولو، مشيرًا إلى أن التفجير الثاني أدى إلى مقتل 7 جنود في ساحة انتظار السيارات التابعة للكنيسة.

وفي يوليو 2017 أعلن المحامي العام الفلبيني وجود مسلحين من إندونيسيا وماليزيا في صفوف المسلحين الإسلاميين الذين يقاتلون القوات الحكومية في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو جنوب البلاد.

ووصفت "رويترز" هذا التصريح، بأنه اعتراف نادر بوجود أجانب في صفوف الجماعات المسلحة الإسلامية المحلية. وفي العام نفسه نفذ الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي تهديدا سابقا كان صدر عنه بفرض الأحكام العرفية في مينداناو، ثاني أكبر جزيرة في البلاد، لوقف انتشار التنظيمات المتطرفة.

وقال دوتيرتي، في تصريحات العام قبل الماضي، إن تنظيم "داعش" مصمم على ترسيخ وجوده في جنوب الفلبين، محذرًا من أن البلاد تواجه خطر "التلوث".

ونقلت "رويترز" عن خبراء، أن تنظيم "داعش" يستغل الفقر والفوضى في جنوب الفلبين الذي تقطنه أغلبية مسلمة لإقامة قاعدة للمتطرفين في جنوب شرق آسيا وما وراءها.

وتعد مينداناو هي ثاني أكبر جزر الفلبين وتشكل مع كل من لوسون "مجموعة الجزر الشمالية" بيسايا "مجموعة الجزر الوسطى" ما يُعرف بأرخبيل الفليبين. وتبلغ مساحتها نحو 140 ألف كم2، وتتبعها 500 جزيرة لا تتجاوز مساحة الواحدة منها 2.6 كم2.

ويتحدث سكان مينداناو لغة "المارناو"، وهي الغالبة في الجزيرة تكتب باللغة العربية وتتضمن ألفاظا عربية كثيرة.


مواضيع متعلقة