"كنائس الشرق الأوسط" تشيد بافتتاح "كاتدرائية ومسجد" العاصمة الإدارية

كتب: مصطفى رحومة:

"كنائس الشرق الأوسط" تشيد بافتتاح "كاتدرائية ومسجد" العاصمة الإدارية

"كنائس الشرق الأوسط" تشيد بافتتاح "كاتدرائية ومسجد" العاصمة الإدارية

أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بافتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح" ومسجد "الفتّاح العليم" في العاصمة الإدارية بمصر في آنٍ معاً، لما لذلك من دلالة على الوحدة الوطنية.

وفي ختام اجتماعها الدوري في مقر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بلبنان، برئاسة مار أغناطيوس إفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان، ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكية، والقس الدكتور حبيب بدر، رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الإنجيلية.

وأعلنت اللجنة سلسلة من التوصيات شملت: "رفْع الصلاة من أجل عودة الانتظام إلى عمل المؤسسات الدستورية في لبنان، ولا سيما الإسراع في تشكيل الحكومة، وإحلال السلام في سوريا وعودة كريمة وآمنة للنازحين إلى وطنهم، واستعادة العراق عافيته وعودة المقتلَعين من أبنائه إلى أرضهم، وتحقيق قيام دولة فلسطين بما تنصُّ عليه القرارات الدولية ذات الصلة وعودة اللاجئين بما يصون هويتهم الوطنية ويحمي منطق العدالة، ورفض قرار إعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ودعم استقرار الأردن، وتثمين الجهود الحوارية الدافعة باتجاه توحيد جزيرة قبرص".

كما دعا المجلس، المجتمع الدولي والعالم العربي إلى العمل على الإفراج عن المطرانين المخطوفَين في سوريا "يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي"، والكهنة والعلمانيين المخطوفين، وإدانة كلّ أشكال التطرّف والإرهاب، والتمنّي أن يتمّ التعاون بين الكنائس والمرجعيّات الإسلامية لبناء خطابٍ ديني قائم على الإيمان النقيّ بقِيَم المحبّة والسلام والعدالة الاجتماعية والحوار، والسعي لبلورة خارطة طريق من أجل صياغة هويّة المواطنة ضمن دول مدنيّة تحترم التعدّدية.

كذلك استنكر المجلس الهجمة التي شنّتها إحدى المؤسّسات الصهيونية على برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين المحتلّة، الذي أنشائه مجلس الكنائس العالمي بناءً على طلب من رؤساء الكنائس في القدس، عام 2002.

 


مواضيع متعلقة