عميد "طب المنصورة" السابق يشيد بتجربة الكلية مع الطلاب الوافدين

عميد "طب المنصورة" السابق يشيد بتجربة الكلية مع الطلاب الوافدين
- الجودة والاعتماد
- الدول العربية
- الطلاب المصريين
- الطلاب الوافدين
- جامعة المنصورة
- كلية الطب
- الجودة والاعتماد
- الدول العربية
- الطلاب المصريين
- الطلاب الوافدين
- جامعة المنصورة
- كلية الطب
أشاد الدكتور السعيد عبد الهادي، عميد كلية طب المنصورة السابق، بتجربة الطلاب الوافدين من مختلف الدولة للدراسة بالكلية وأكد أن التجربة بدأت منذ عام 1962 ولكن الأعداد كانت صغيرة وكانوا بأتون إلينا من الدول العربية.
وقال عبد الهادي، في ختام امتحان اليوم الأخير للفرقة السادسة بالكلية: "امتحنت اليوم، 24 طالب وافد، وكنت حريص على أن اسمع وجهة نظرهم في المنصورة، ومصر، بعد انتهاء الامتحانات، ووجدت ما اعتز وافتخر به من إحساس وتعليقات الطلاب، لمست شعورهم بالحب والامتنان لمصر وانتمائهم للمنصورة، وحزن الكثير منهم على انتهاء دراستهم وعودتهم لبلدانهم مع التأكيد على العودة إلى المنصورة في المستقبل".
وأضاف أن اظرف تعليق كان من طالبة ماليزية قالت: إن جميع مستشفيات ماليزيا يعمل بها خريجين من طب المنصورة، وتعليق من طالب فلسطيني، قال: بعد قبول أكثر من 500 طالب فلسطيني جديد في المنصورة، أصبحت المنصورة أكبر تجمع فلسطيني خارج غزة والضفة الغربية
أشار إلى أنه في عام 2006 بدأت طب المنصورة برنامج "المنصورة -مانشستر" للتعليم الطبي، وكانت الدكتورة فرحة الشناوي عميدة الكلية وكان، كان الطلاب المصريين مترددين ومتخوفين في الالتحاق بالبرنامج وسط العديد من دعاوي التشكيك والمقاطعة، وجاء السفير الماليزي زين العابدين، ومعه 39 ملف لطلاب ماليزيين، التحق منهم 21 طالب فقط ببرنامج مانشستر والباقي التحقوا بالبرنامج الأساسي، وكذلك التحق عدد 9 طلاب من المملكة العربية السعودية، و18 طالبا من مصر، وطالب واحد من سوريا، وكانت هذه هي البداية.
وذكر أنه في العام التالي، 2007 زادت أعداد الطلاب الوافدين إلى أكثر من 100 طالب، واستمرت الزيادة في الأعداد إلى أكثر من 200 طالب سنويا خلال الأعوام من 2008 إلى 2011 إلى أن جاءت ثورة يناير وحدثت الفوضى الأمنية وقامت ماليزيا بترحيل طلابها ليلا، وكذلك قامت جامعة طيبة في المدينة المنورة بالتعاقد مع جامعة مانشستر وأنشأت برنامج مماثل في المدينة، ولذا فقدنا الرافدين الأساسيين للطلاب الوافدين، واستمر البرنامج بالطلاب المصريين الذين زادت أعدادهم تدريجيا مع اتضاح مزايا البرنامج وإشادة الجميع بجودة التعليم خاصة من الأجانب، واعتماد البرنامج من الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد.
وأوضح أنه بعد ثورة 30 يونيو وتحسن الأحوال الأمنية، زادت أعداد الطلاب الوافدين مرة أخرى وزادت الجنسيات التي تلتحق بطب المنصورة إلى أكثر من 20 جنسية، وهذا العام جاء لبرنامج مانشستر أكثر من 200 طالب وافد من ماليزيا والسعودية والبحرين "أكثر من 50 طالب من كل من الجنسيات الثلاثة" وأعداد أقل من باقي دول العالم، وكذلك جاء للبرنامج الأساسي أكثر من 600 طالب وافد، معظمهم من البلدان العربية خاصة فلسطين "أكثر من 400 طالب" وكذلك السودان والعراق واليمن ودول إفريقية مثل موريتانيا وكينيا وغيرها.