وزير الزراعة لـ"الوطن": سعيد بأفكار ومشروعات محافظة البحر الأحمر

08:42 م | الخميس 24 يناير 2019

قال الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه سعيد بأفكار محافظة البحر الأحمر في استخدام الموارد الطبيعية مثل تجربة الزراعة بالمياه المعالجة بمدينة الغردقة وزراعة محاصيل تتحمل الملوحة ومشروعات المزارع السمكية و زراعة الصوب بمدن الجنوب واستغلال الطاقة الشمسية بالمحافظة.

وأكد في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أنها أفكار خارج الصندوق أثبتت نجاحها على أرض الواقع وهذا لم يكن موجود في السابق.

جاء ذلك في تصريحات للدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة للوطن خلال زيارته، اليوم، لمدينة الغردقة استغرقت عدة ساعات تزامنا مع احتفالات العيد القومي لمحافظة البحر الأحمر. افتتح خلالها الوزير معمل البحوث الصحة الحيوانية وفحوص الغذاء وتفقد الإنشاءات بالمجزر الآلي يرافقه اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر بحضور الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة والدكتور محمد سليمان رئيس مراكز البحوث لصحة الحيوان، والدكتور عبد الحكيم محمد رئيس الهيئة العامة للطب البيطري، وأحمد عبد الكريم رئيس الإدارة المركزية لمعاهد البحوث و الدكتور فتحي سلمي صهبي مدير عام الطب البيطري.

وأضاف أبو ستيت أن زيارته للغردقة شملت عرض المشروعات الزراعية التي تمت في محافظة البحر الأحمر وهي أفكار خارج الصندوق وتلك بداية الطريق للاستفادة بالإمكانيات غير المستغلة في محافظة البحر الأحمر للموارد الطبيعية التي حباها بها الله، مؤكدا أن تنفيذ الأفكار على أرض الواقع أثبتت نجاحها على أرض الواقع سواء استغلال الطاقة الشمسية أو تحلية المياه أو المعالجة الثلاثية لمياه الصرف مما يؤدي ذلك إلى دفع الإنتاج الزراعي على خريطة البحر الأحمر، مشيرا إلى أن ذلك لم يكن موجود في السابق. بالتالي غير فكر أن البحر الأحمر محافظة سياحية فقط وهذا شيء يسعدنا.

وأوضح أبوستيت أن معهد بحوث صحة الحيوان بالغردقة جرى إنشاؤه ولم يكلف الموازنة شيء وبدأت فكرته بقيام محافظ البحر الأحمر بتخصيص قطعة أرض جرى تجهيزها بأحدث الأجهزة، مؤكدا سيدار من خلال خبراء والهدف منه الاطمئنان على صحة الغذاء الذي يقدم سواء لمواطنين المحافظة أو ضيوفها من السائحين.

وأشار أبوستيت إلى أن إنشاء مجزر آلي بالغردقة هو فكر متكامل يحقق أقصى استفادة من الماشية وبطريقة آمنه صديقة للبيئة وبالتأكيد هذا يصب في تحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا أن المجزر الآلي سيتم التعامل معه بطريقة مختلفة بمعنى أن مدخلاته من الماشية ستخرج منتجات سواء لحوم أو جلود وحتى بقايا الماشية بيتم استغلالها في صناعة الكومبوست لعمل سماد عضوي يزيد من خصوبة الأرض.