نقيب الزراعيين: مصر تجني ثمار المشروعات الزراعية التي أطلقها السيسي
![الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16313751041538593077.jpg)
الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين
قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام المساعد لاتحاد المهندسين الزراعيين، ورئيس المؤتمر الأول للغذاء الصحي بالقاهرة، إن أي دولة تنشد التطورلابد أن تهتم بالزراعة، مضيفا أنه طوال تاريخ الدولة المصرية ارتبط التطور بالنهضة الزراعية، وهو ما فطن إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ولايته الرئاسية الأولى، عندما أطلق حزمة من المشروعات الزراعية، شملت استصلاح أراضىي، وصوب زراعية، وتنمية الثرورة الحيوانية، وإنتاج داجني وسمكي.
وأضاف خليفة، خلال كلمته بالمؤتمر الأول للغذاء الصحي بالقاهرة "صحتك في غذائك"، والذي شهد مشاركة فعالة من عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية، بحضور الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة، والدكتورة رولا شعبان رئيسة الجمعية البيطرية بدولة الإمارات والأمين العام المساعد لاتحاد البيطريين العرب، والدكتور سمير إسماعيل نقيب الأطباء البيطريين بسوريا وعضو مجلس النواب السوري، أن مصر حاليا تجني ثمار كل هذه المشروعات في كل محافظات مصر، مشيرا إلى أنه جار استكمالها خلال الولاية الثانية للرئيس السيسي.
ووجه خليفة التحية والتهنئة لرجال الشرطة المصرية خلال عيدهم الـ67، مشددا على أن كل هذه المشروعات العملاقة ما كان لها أن تتحقق، ما لم يوجد في مصر استقرارا أمنيا، ساهم فيه رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل.
ولفت نقيب الزراعيين، إلى أن الزراعة العضوية تعتبر تاريخ قديم، وفي نفس الوقت تمثل اكتشافا جديدا، إذ تعتبر مصر من أول الدول في العالم التي استخدمت الزراعة العضوية، وحتى عام 1950، وفي عام 1951 تم إنشاء مصنع للأسمدة الكيماوية في مصر، مضيفا أنه مع التوسع والاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية والمبيدات، نشأت مشكلات كبيرة أثرت على الغذاء الصحي.
وأوضح أن مصر بدأت في زراعة العضوية عام 1980 ببلبيس، حيث قامت بزراعة 60 فدان، ثم توسعت هذه المساحة إلى أن أصبحت 5 آلاف فدان سنة 1999، مشيرا إلى أنها توسعت حاليا لتصل إلى 230 ألف فدان.
وأكد على أن الدولة عملت على إصدار تشريعات تحمي هذه الزراعة وتحدد آلياتها وضوابط حمايتها، غذ صدر قرار وزاري رقم 1411 لسنة 2008، والذي اعتمد الضوابط المحددة لهذه الزراعة العضوية المتوافقة مع قانون الزراعة العضوية الأوروبي، مشيرا إلى أن المساحة المزروعة عضويا على مستوى العالم تصل إلى 45 مليون هكتار، بما يعني أنها تضاعفت ما يزيد عن 15 مرة عما كانت عليه خلال السنوات الماضية.
واختتم خليفة بأن صغار المزارعين ما زالوا لا يطبقون نظام الزراعة العضوية على الرغم من ارتفاع مساحة الأرض المزروعة إلى 230 ألف فدان، 90 بالمائة منها يتم تصديرها للخارج، و5% فقط للسوق المحلي، وهي نسبة لا تتماشى مطلقا مع مبادرة رئيس الجمهورية بتوفير غذاء صحي وآمن للمواطن.