«السدة الشتوية» تسبب أزمة نقص حاد وتلوث مياه الشرب فى 3 مراكز بالبحيرة

«السدة الشتوية» تسبب أزمة نقص حاد وتلوث مياه الشرب فى 3 مراكز بالبحيرة
- أسباب تلوث
- السدة الشتوية
- الشرب والصرف الصحى
- الغسيل الكلوى
- الموارد المائية والرى
- تلوث مياه الشرب
- محافظ البحيرة
- أسباب تلوث
- السدة الشتوية
- الشرب والصرف الصحى
- الغسيل الكلوى
- الموارد المائية والرى
- تلوث مياه الشرب
- محافظ البحيرة
أزمة حادة يعانى منها أهالى مراكز المحمودية ورشيد وإدكو، فى محافظة البحيرة، بسبب الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التلوث بها، نتيجة «السدة الشتوية»، التى تسببت فى انخفاض منسوب المياه بمجرى نهر النيل، وزيادة نسبة «الأمونيا»، وتوقف عدد من محطات المياه عن العمل، الأمر الذى أدى أيضاً إلى تكرار ظاهرة نفوق الأسماك، مما دفع عدداً من المواطنين للتقدم ببلاغات إلى النيابة العامة، ضد كل من رئيس الوزراء، ووزير الرى، ومحافظ البحيرة، ورئيس شركة المياه.
أنور عبدالجواد، أحد أهالى إدكو، أكد لـ«الوطن» أن المواطنين يعيشون معاناة يومية، بسبب تكرار انقطاع المياه عن بعض المناطق بالمدينة، مشيراً إلى أن الأزمة بلغت ذروتها خلال الفترة الأخيرة، وتابع بقوله: «المياه لا تصل إلينا إلا ساعة واحدة أو ساعتين على مدار اليوم، وفى بعض الأحيان لا تصلنا لفترات طويلة»، خاصة فى مناطق «بير شلبى، وشرق المصيف، وبير صديق، وشمال إدكو، وكوم الطواحين»، مما جعل سكان هذه المناطق يعانون أشد المعاناة، وتسبب الأمر فى عودة ظاهرة «جراكن المياه» فى شوارع المدينة مرة أخرى.
{long_qoute_1}
أما فؤاد السقا، محام من مدينة المحمودية، فأكد تفاقم أزمة انقطاع مياه الشرب عن المدينة، وعدد من القرى التابعة لها، بسبب «السدة الشتوية»، وانخفاض منسوب المياه فى نهر النيل، خلال هذه الفترة من كل عام، إضافة إلى تكرار ظاهرة نفوق الأسماك التى تطفو على سطح النهر، نتيجة ارتفاع نسبة «الأمونيا» فى المياه بمعدلات أكثر من المسموح بها، ما تسبب فى تلوثها، وتعريض حياة الأهالى للخطر. وأضاف أن عدداً من أهالى المحمودية ورشيد تقدموا بـ4 بلاغات إلى النيابة العامة، بسبب تلوث المياه وانقطاعها المتكرر، لافتاً إلى أن البلاغات حمّلت المشكو فى حقهم مسئولية التسبب فى تلوث مياه نهر النيل فرع رشيد.
وأشار أشرف أبوالعينين، أحد أهالى المحمودية، إلى أن ارتفاع نسبة «الأمونيا» وانخفاض منسوب مياه نهر النيل يؤدى إلى عدم تشغيل محطات المياه بكل طاقتها، مطالباً بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب تلوث نهر النيل، ومصدر التلوث والمتسبب فيه، حفاظاً على حياة الإنسان والحيوان والأسماك. من جانبه، أكد محافظ البحيرة، اللواء هشام آمنة، أنه يجرى التنسيق مع وزير الموارد المائية والرى، لتحريك المياه الراكدة أمام «قناطر إدفينا» على فرع رشيد، ورفع درجة الاستعداد بكل محطات مياه الشرب بمراكز رشيد وشبراخيت والمحمودية، وتزويد المناطق التى تعانى انقطاعات متكررة فى مياه الشرب بسيارات محملة بالمياه النظيفة، مع تزويد المستشفيات بالمياه اللازمة لتشغيل وحدات الغسيل الكلوى، وتوصيل المياه إلى جميع التجمعات والوحدات السكنية المتضررة، بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى، وأشار إلى أنه يجرى تشغيل جميع محطات مياه الشرب بكامل طاقتها، ما عدا محطات «رشيد» التى يتم تشغيلها بنسبة 65%، و«الجدية» بنسبة 75%، وأكد أنه سيتم أيضاً تشغيل سيارات المياه بنظام «المناوبة» على مدار 24 ساعة.
{long_qoute_2}
وأضاف «آمنة» أنه يجرى أيضاً التنسيق لزيادة ضخ المياه بترعتى «الخندق، وساحل مرقص»، لتشغيل المآخذ البديلة لمحطة مياه شرب شبراخيت، عوضاً عن مأخذ المحطة على النيل، لانخفاض نسبة «الأمونيا» فى ترعة «ساحل مرقص» عنه فى فرع رشيد، إضافة إلى انخفاض التصرفات المائية بفرع رشيد، وزيادة المياه بالفرع، لتحسين نوعيتها، كما يتم سحب عينات من المياه يومياً، من أمام محطات المياه، للتأكد من خلوها من الأملاح الضارة.