مُجرى التحريات: «عبيد» استعان بأقاربه ودفعهم لحمل الأسلحة البيضاء وتوجهوا إلى النقابة واعتدوا على الموجودين

كتب: محمد سيف

مُجرى التحريات: «عبيد» استعان بأقاربه ودفعهم لحمل الأسلحة البيضاء وتوجهوا إلى النقابة واعتدوا على الموجودين

مُجرى التحريات: «عبيد» استعان بأقاربه ودفعهم لحمل الأسلحة البيضاء وتوجهوا إلى النقابة واعتدوا على الموجودين

اسمى: طاهر إخلاص أمين على فهمى.

أعمل: مقدم شرطة، وكيل مباحث فرقة وسط القاهرة.

حلف اليمين

س: هل قمت بإجراء تحرياتك النهائية حول الواقعة وظروفها؟

ج: أيوه.

س: ما هى المدة التى اتخذتها تنفيذاً لذلك؟

ج: منذ صدور قرار النيابة العامة وحتى تاريخه.

س: وما الذى أسفرت عنه تلك التحريات؟

ج: تحرياتى النهائية توصلت إلى أن هناك خلافات بين نقيب الصيادلة محيى الدين عبيد وبين عدد من أعضاء مجلس النقابة، وقيام الجبهتين بتبادل الاتهامات واللجوء للقضاء على أثر قيام النقيب بإصدار قرار بوقف عدد سبعة أعضاء من النقابة ومنعهم من الدخول، وبتاريخ 2/10/2018 قام بعض أعضاء النقابة السابق صدور قرار بمنعهم من دخول النقابة، فى مقدمتهم الدكتور أحمد عبيد، بالاستعانة بشركة أمن وحراسة خاصة للتردد على مقر النقابة، وفى وقت لاحق من ذات اليوم قام الدكتور محيى بالاستعانة ببعض أقاربه وأفراد الأمن السابق التعاقد معهم حال نشأة تلك الخلافات قبل الواقعة بعدة أشهر، وتوجه من استعان بهم نقيب الصيادلة محيى عبيد على أثر تحريض منه ودفعهم لحمل الأسلحة البيضاء والعصى، وتوجهوا إلى مقر النقابة وقاموا بالتعدى على الموجودين وإحداث العديد من التلفيات بمقر النقابة وإصابات، وقاموا بالتعدى على أفراد أمن وصيدلى يُدعى إسلام عبدالفاضل موسى، أدى ذلك إلى إحداث حالة من الترويع فى مقر النقابة ومنع الموظفين من ممارسة عملهم على نحو منتظم، وقد أسفرت تحرياتنا النهاية عن قيام محيى عبيد بالاستعانة بعدد من أقاربه وأفراد الأمن، وتوصلنا لتحديد عدد منهم، وهم عمرو سلطان عبدالنبى، وهو صاحب شركة الأمن التى تم إنشاؤها لحمايته وتأمين مقر النقابة، وهو أحد أقاربه، وحسن محمود محمد محمود، وشهرته حسن الوحش، وعطية الشمندى مهدى عثمان، ومحمد أنور عبدالخالق، وأشرف جبر بدير، وجميعهم يعملون بشركة الأمن كأفراد أمن، وتحرياتى النهائية أسفرت عن قيامهم بدور ممارسة أعمال البلطجة والتعدى بالضرب مستخدمين أسلحة بيضاء عبارة عن عصى وشوم وأسلحة بيضاء «سنج» للتعدى على الموجودين وإحداث التلفيات وإحداث حالة من الفوضى والترويع داخل مقر النقابة، وكان هذا بتحريض من محيى عبيد نقيب عام الصيادلة.

س: وهل تحرياتك النهائية توصلت إلى من استعان بهم محيى عبيد ومحرضهم على إتيان تلك الأفعال؟

ج: أيوه.

س: وما هى بياناتهم كاملة؟

ج: هم عمرو سلطان عبدالنبى ومحمد أنور عبدالخالق وحسن محمود محمد وعطية الشمندى مهدى عثمان وأشرف جبر محمد بدير.

س: ما هى علاقتهم بنقيب الصيادلة؟

ج: هو المدعو عمرو سلطان عبدالنبى من أحد أقاربه، وهو صاحب شركة الأمن والباقيين أفراد أمن يعملون بشركة الأمن تلك.

س: وما هو دورهم فى الواقعة تحديداً؟

ج: هو دورهم إنهم قاموا بأعمال الترويع والعنف والبلطجة والتعدى على الأشخاص وإحداث التلفيات بالنقابة.

س: متى كان ذلك؟

ج: كان بتاريخ الواقعة 2/10/2018.

س: وما الدافع وراء قيامهم بذلك؟

ج: الكلام ده تم بتحريض من نقيب الصيادلة محيى عبيد من أجل فرض السطوة على مقر النقابة لوجود العديد من الخلافات مع أعضاء مجلس النقابة.

س: وهل بادلهم الطرف الآخر بأى أعمال عنف أو تعد؟

ج: تحرياتى لم تتوصل لذلك.

س: وهل استخدم هؤلاء الأشخاص أى أسلحة وأدوات؟

ج: أيوه.

س: ما هى تلك الأدوات وما وصفها؟

ج: هى التحريات توصلت إلى إحرازهم لعدد من العصى والشوم وأسلحة بيضاء تم رصد بعض منها من خلال كاميرات المراقبة وهى «سنج».

س: وهل كان محيى عبيد محرزاً لأى أسلحة؟

ج: هو لم يكن محرزاً لأى أسلحة آن ذاك، ولكن تحرياتنا أسفرت عن أنه حامل لسلاح شخصى مرخص به.

س: ما قولك فيما ورد بشهادة شهود الواقعة من رؤيتهم له مشهراً لسلاحه النارى وهو عبارة عن طبنجة ملوحاً بها مهدداً باستعمالها؟

ج: تحرياتى لم تتوصل لذلك.

س: وما هو دور محيى عبيد تحديداً؟

ج: هو قام بتحريض مجموعة كبيرة جداً من أفراد الأمن منهم الخمسة أشخاص السابق ذكرهم على إتيان أعمال البلطجة والعنف.

{long_qoute_1}

س: ما هى مظاهر ذلك التحريض؟

ج: هو دفعهم لذلك ودفعهم لحمل السلاح لإرهاب الموجودين من الصيادلة وباقى الموجودين بالمكان من أجل فرد السطوة والسيطرة على النقابة.

س: وهل استعان محيى عبيد بالخمسة أشخاص سالفى الذكر فقط؟

ج: لا هو استعان بعدد كبير من أقاربه وأفراد الأمن اللى كان من ضمنهم الخمسة أشخاص وهم عمرو سلطان عبدالنبى ومحمود أنور عبدالخالق وحسن محمود محمد وعطية الشمندى مهدى عثمان وأشرف عبيد محمد بدير.

{long_qoute_2}

س: وما قصد سالف الذكر من إتيانهم أفعالهم؟

ج: هو قصدهم فرض السطوة وإحداث حالة من الترويع والتخويف والتعدى بالضرب على أشخاص بعينهم لإحداث إصابتهم ومنهم دكتور إسلام عبدالقادر.

س: وهل قاموا بأى أعمال خلاف ذلك؟

ج: أيوه هما قاموا بأعمال احتجاز لكل الموجودين بداخل مقر النقابة من أجل إرهابهم وإحداث حالة من الرعب والفوضى.

س: ما قولك فيما قرره محيى عبيد وقد أنكر ما نسب إليه من اتهامات؟

ج: هو متهم وبيدافع عن نفسه وتحرياتى لم تتوصل لصحة ما ذكره بشأن قيام مجموعة الصيادلة الطرف الثانى بأعمال البلطجة وفرض السطوة من عدمه.

س: ما قولك فيما قرره إسلام عبدالفاضل موسى بتحقيقات النيابة؟.. تلوناه عليه

ج: تحرياتى توصلت لصحة ما قرره.

س: ما قولك فيما قررته إسراء طلعت سليمان بتحقيقات النيابة؟ تلوناه عليه

ج: تحرياتى توصلت لصحة ذلك.

س: ما قولك فيما قرره كل من حسام الدين حمدى حريرة ووائل على كامل ويحيى زكى عبداللطيف وأحمد محمد عبدالله عبيد وأحمد فخرى أحمد ومحمد عصمت حسين وعصام عبدالحميد عبدالعزيز وعمرو زكريا عبدالله؟ تلوناه عليه

ج: تحرياتى توصلت لصحة أقوالهم.

س: ما قولك فيما قرره كل من مصطفى محمد أبوالعزم ومنار محمد فتحى وأشرف حامد المكاوى وحسن إبراهيم حسن بتحقيقات النيابة؟ تلوناه عليه

ج: تحرياتى لم تتوصل لصحة أقوالهم من عدمه.

س: هل ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين أى من طرفى الواقعة؟

ج: لا.

س: هل قمت بتنفيذ قرار النيابة بضبط وإحضار المتهمين؟

ج: أيوه.

س: هل تمكنت من ضبطهم؟

ج: لا.

س: وما السبب فى ذلك؟

ج: إحنا قمنا بإعداد عدة أكمنة، ولكن لم نتمكن لعلمهم بقرار الضبط والإحضار الصادر ضدهم، وخصوصاً بعد إصدار أمر الحبس الخاص بالنقيب محيى عبيد.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.

تمت أقواله وتوقع منه. وأقفل المحضر.

 

 


مواضيع متعلقة