ياسر.. وقائع اختفاء غامض فى يوم «محمد محمود»

ياسر.. وقائع اختفاء غامض فى يوم «محمد محمود»
ياسر عبدالفتاح عبدالمحسن، ضحية أخرى من ضحايا الثورة الذين خرجوا ولم يعودوا حتى الآن حيث فُقد ياسر يوم 19 نوفمبر فى أحداث محمد محمود أثناء نزوله إلى منطقة وسط البلد لشراء ملابس، ومنذ هذا التاريخ لا يعلم أحد عنه شيئاً.
وتقول شقيقته هدى أنهم حرروا محضرا بتاريخ 24/11/2011 برقم 2634 إدارى الشرابية، وظلوا يبحثون عنه فى كل أقسام الشرطة والسجون التابعة للداخلية وأيضاً السجون العسكرية لاعتقادهم أنه ربما اعتقل أثناء أحداث محمد محمود رغم أنه لا علاقة له بهذه الأحداث، مؤكدة أنهم حاولوا الاتصال به بعد اختفائه مباشرة إلا أن هاتفه المحمول كان خارج نطاق الخدمة.
ياسر عبدالفتاح الذى يحمل بطاقة رقم قومى 29408170104291 حُرم من دخول امتحانات المرحلة الأولى للثانوية العامة المقيد بها بسبب اختفائه الغامض والمفاجئ.
وتضيف شقيقته هدى أنهم بحثوا فى الكثير من الأماكن والمستشفيات والمشرحة ولم يتركوا أحدا إلا وسألوه، حتى أصدقاءه كانوا معه فى نفس اليوم غير أنهم لم يذهبوا معه إلى وسط البلد، مؤكدة أنه لم يترك البيت من قبل.
الأم حزينة على فراقه وكانت تتمنى أن تجده قبل عيد الفطر المبارك حتى تعود لها الروح، والحال نفسها لوالده الذى تألم كثيراً لغيابه عن المنزل متمنياً أن يعود إلى أسرته التى تعانى الحزن والألم.
وتقول هدى: «نفسنا نعرف هو فين عايش ولا ميت»، وقدم والدى شكوى إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى ديوان المظالم إلا أنه لم يتلق ردا حتى الآن، كما خاطبنا جميع منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية ولكن حتى الآن لم نجده وما زلنا نأمل أن يعود فى يوم قريب.
ملفات متعلقة
محمد صديق.. سجين باسم مستعار
«الوطن» تتذكر مفقودى الثورة فى ثالث عيد على اختفائهم
«أحمد».. التلميذ يختفى فى عاصفة «عبير وفتنة إمبابة»
«خلف».. سرّ هاتف القرية الذكية
«أبو المفقودين»: الولد اغتصبوه فى السجن فقرر «ياخد حقه بإيده».. والبنت اختفت من المترو فى يوم «الداخلية»
«زينب».. «صورة» تهزم المرض فى انتظار «الغائب»
«حسن».. فى البيت أم مريضة بالكبد و3 بنات دون عائل
لجنة تقصى الحقائق.. فى انتظار «الرئيس»
«إبراهيم».. اللهم لا تجعله بين جثث المشرحة