«الوطن» تتذكر مفقودى الثورة فى ثالث عيد على اختفائهم
«الوطن» تتذكر مفقودى الثورة فى ثالث عيد على اختفائهم
بالألعاب النارية والمنتزهات والأغنيات والزيارات العائلية والملاهى، تحتفل بيوت مصر بعيد الفطر المبارك، وفى ضجيج الزحام يخيم الصمت والحزن على 1300 أسرة، غاب أبناؤها فى الفترة بين 25 يناير 2011 ويونيو 2012، أثناء سلاسل الأحداث الدامية التى شهدتها البلاد طوال تلك الفترة، لكن «الوطن» لم تنس هؤلاء الذين يحلم آباؤهم بيوم رجوعهم، وتستعرض قصصا وحكايات إنسانية ترويها القلوب العطشانة إلى الأحبة المفقودين الغائبين.
خرجوا ولم يعودوا، منهم من كانت وجهته سياسية للهتاف فى «التحرير»: «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، ومنهم من نزل إلى الشارع ولم يكن يعلم أن ثمة ثورة فى طريقها إلى الاندلاع لتقلب الموازين فى مصر رأسا على عقب.
أمهات مكلومات، وآباء تملؤهم الحسرة، وأبناء صغار يسألون عن آبائهم فتعجز أمهاتهم عن تقديم إجابات تريح صدورهم، لم يتركوا بابا إلا وطرقوه، زاروا مستشفيات مصر كلها، دخلوا الأقسام يحدقون فى وجوه المجرمين وأرباب السوابق، تفحصوا جثثا فى المشرحة وأياديهم على قلوبهم ولسان حالهم يدعو الله بألا يجدوا ضالتهم هنا.
لجان تقصى الحقائق التى شكلها الرئيس محمد مرسى، لم تبدأ عملها حتى الآن، على الرغم من مرور ما يقرب من شهر ونصف الشهر تقريبا على قرار إنشائها.
«الوطن» تفتح ملف المفقودين، وتحاول أن تصل إلى إجابة شافية تريح العائلات التى لا تعلم هل هم أحياء، وأين هم، أم أموات عند ربهم يرزقون.
ملفات متعلقة
محمد صديق.. سجين باسم مستعار
«أحمد».. التلميذ يختفى فى عاصفة «عبير وفتنة إمبابة»
«خلف».. سرّ هاتف القرية الذكية
«أبو المفقودين»: الولد اغتصبوه فى السجن فقرر «ياخد حقه بإيده».. والبنت اختفت من المترو فى يوم «الداخلية»
«زينب».. «صورة» تهزم المرض فى انتظار «الغائب»
«حسن».. فى البيت أم مريضة بالكبد و3 بنات دون عائل
لجنة تقصى الحقائق.. فى انتظار «الرئيس»
«إبراهيم».. اللهم لا تجعله بين جثث المشرحة
ياسر.. وقائع اختفاء غامض فى يوم «محمد محمود»
