كشفت جثتها الكلاب الضالة.. تفاصيل خطف طفلة وقتلها وتقطيع أعضائها

كشفت جثتها الكلاب الضالة.. تفاصيل خطف طفلة وقتلها وتقطيع أعضائها
- أمن الدقهلية
- اختطاف الطفل
- اختطاف طفل
- الأجهزة الأمنية
- الستأموني
- فاطمة
- أمن الدقهلية
- اختطاف الطفل
- اختطاف طفل
- الأجهزة الأمنية
- الستأموني
- فاطمة
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، اليوم، غموض لغز العثور على جثة طفلة بعد 3 أسابيع من اختفائها والعثور علي جثتها مربوطة وتنهشها الكلاب وأجزاءها التناسلية مقطعة، بقرية 20 الناقعة، بمركز الستاموني، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة 3 أشقاء أبناء عم والد الطفلة وزوجة أحدهم وبمساعدة شخص آخر.
وتعود الواقعة لأول شهر يناير عندما تلقى اللواء محمد حجى، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسيني مأمور مركز شرطة الستاموني، من إبراهيم مصطفى إبراهيم عبدالله أبوالعلا 38 سنة، عامل زراعي، وصاحب محل مبيدات زراعية ومقيم بمنطقة 20 الناقعة باختفاء نجلته "فاطمة" 12 سنة، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي أثناء عودتها من درس خصوصي، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9 لسنة 2019 إداري المركز.
واتهم والد الطفلة ابن عمه زوج شقيقته السابق ويدعى "عبدالله ا.غ"، 34 سنة، عامل زراعي، ومقيم بذات العنوان، بأنه وراء اختطاف نجلته بسبب الخلاف بينه وبينه طليقته "شقيقة المبلغ" على قطعة أرض كان قد نقل ملكيتها إليها، وتم ضبطه وقتها ونفى اختطاف الطفله وقررت النيابة إخلاء سبيله.
وقادت الصدفة بعدها أحد الفلاحين بقرية 21 بمنطقة الحفير، في العثور على جثة الطفلة أثناء توجهه لأرضه، حين لاحظ تجمع للكلاب الضالة وعندما توجه إليهم وجدهم ينهشون في جثة الطفلة مقيدة وملقاة على بطنها ليبلغ على الفور مركز الشرطة وبانتقال ضباط المباحث، تبين أن الجثة للطفلة المبلغ باختفائها منذ أسبوعين.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثمان إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة الذي بين تقريره المبدئي أن هناك آثار للخنق بجانب تقطع للأعضاء التناسلية للطفلة.
ولأهمية الواقعة جرى تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء خالد عبد الحميد وكيل مباحث وزارة الداخلية، واللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، والعميد احمد شوقي رئيس المباحث الجنائية، والعقيد خالد القاضي رئيس فرع البحث بغرب الدقهلية، والرائد احمد فتحي وكيل الفرع، والرائد محمد حماد رئيس مباحث مركز شرطة الستامونى، وذلك لسرعة ضبط الجناة وفحص كل من لهم علاقه بالأسرة أو على خلاف معهم.
وأسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: "عبدالله أ. ع.، 34 سنة وأشقاءه، "جوده" 38 سنة، عامل زراعي، وعلي 40 سنة، وشهرته "عزوز" ومقيمون جميعا "20 الناقعة" و"أحمد ا. ا"، 20 سنة زوج ابنة شقيقة المتهم الأول، و"سمسمة. خ. ف"، ربة منزل، 19 سنة، زوجة المتهم الأول.
وتبين أن المتهم الأول كان متزوجا من نجلة عمه "شقيقة والد الطفلة" وطلقها منذ فترة وتزوج من المتهمة الأخيرة إلا أنه حاول في الفترة الأخيرة إجبار زوجته الأولى على التنازل عن قطعة أرض كان قد نقل ملكيتها إليها قبل الطلاق بسبب مروره بضائقة مالية هو وأشقاءه إلا أن نجل عمه "والد الطفلة" منعهم من ذلك فاتفقوا فيما بينهم على اختطاف طفلته للانتقام منه وتهديده بالضغط على شقيقته للتنازل عن الأرض.
وأكدت التحريات أن المتهم الأول استعان بالمتهم الرابع لإخفاء الطفلة لديه لحين مساومة والدها إلا أنه بعد القبض على زوجها وإخلاء سبيله وجدوا صعوبة للتفاوض مع الأب بعد إبلاغه للشرطة باختفاء نجلته فقرروا التخلص منها، وأن المتهم الرابع اغتصب الطفله ثم خنقها وعندما خاف من اكتشاف أمره، قطع جزء من جسدها بمنطقة عضوها التناسلي لإخفاء جريمته باغتصابها.
وتمكنت المباحث من إلقاء القبض على المتهمين جميعا وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وأرشدوا عن مكان السلاح المستخدم في تقطيع أجزاء من الطفلة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة.