وكيل "خارجية النواب" يطلق مبادرة "بنى سويف بلا مشردين" لإنقاذ المسنين

وكيل "خارجية النواب" يطلق مبادرة "بنى سويف بلا مشردين" لإنقاذ المسنين
- أطياف المجتمع
- أمين عام
- الأديان السماوية
- الأسرة المصرية
- الأطفال بلا مأوى
- التدخل السريع
- الجمعيات الأهلية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أطياف المجتمع
- أمين عام
- الأديان السماوية
- الأسرة المصرية
- الأطفال بلا مأوى
- التدخل السريع
- الجمعيات الأهلية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
أطلق النائب حسام العمدة وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أمين عام حزب مستقبل وطن ببنى سويف مبادرة "بنى سويف بلا مشردين" لإيواء المشردين والأطفال بلا مأوى داخل المحافظة، مؤكداً أنه سيتواصل مع عدد من الجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدنى، لمشاركته فى المبادرة داخل مدن ومراكز بنى سويف، فى ضوء ما تفعله وزارة التضامن من التدخل السريع بالميادين لإغاثتهم.
وأوضح"العمدة" فى بيان صحفي، أن المبادرة تأتى اتساقاً مع التكليف الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي للوزرارات المختصة لإيواء المشردين وتوفير حياة كريمة لهم، مؤكداً أن المبادرة ستولى اهتمام كبير بـ "كبار السن" على خلفية الحالات الذى أنقذتها الوزارة خلال الفترة الماضية، مطالباً بمزيد من الدعم لهم، حتى نضمن خلو شوارعنا من هذه المشاهد.
وطالب عضو مجلس النواب عن دائرة سمسطا، مشاركة رجال الأعمال فى دعم الدولة فى رعاية كبار السن، من خلال مشاركتهم في إنشاء مؤسسات ودور رعاية مجهزة للمسنين، لافتاً إلى أن العدد الحالى لدور الرعاية في مصر يبلغ 168 دار فقط، وهو ما يستدعى تضافر جهود الجميع لتغطية كافة المناطق على مستوي الجمهورية، من خلال تأسيس مزيد من دور الرعاية.
كما طالب النائب حسام العمدة، الدولة بتوفير نوادى نهارية للمسنين فى جميع المحافظات، والتي يمكن من خلالها إشراكهم في فعاليات اجتماعية وثقافية وفنية، مشدداً على أهمية إعطاء الأولوية لحل مشكلات المسنين المتعلقة بمعاش تكافل وكرامة، وكذلك الإقتضاء بتجربة دولة الإمارات بإطلاق مسمى كبار المواطنين عليهم بدلاً من كبار السن.
وقال "العمدة" : "المبادرة لا تقتصر على شخص أو محافظة بعينها، لكنها دعوة عامة لكل أطياف المجتمع، دعوة للعودة إلى عادات المجتمع المصرى الأصيلة بدءاً من الأسرة المصرية، دعوة للاستماع جيداً لما تحدثت عنه الأديان السماوية تجاه كبار السن، دعوة لتحقيق مزيد من التماسك لنسيج المجتمع، دعوة لأن يشعر كل شخص بمسئوليته المجتمعية تجاه الآخر، دعوة لأن نحفظ أمننا الاجتماعى المصرى بمفهومه الأشمل".