كشف لغز العثور على جثة طفلة في أسيوط.. سيدتان قتلاها انتقاما من أمها

كشف لغز العثور على جثة طفلة في أسيوط.. سيدتان قتلاها انتقاما من أمها
- أمن أسيوط
- الطفلة مريم
- المباحث الجنائية
- كشف غموض
- قتل
- أمن أسيوط
- الطفلة مريم
- المباحث الجنائية
- كشف غموض
- قتل
كشف فريق مباحث مديرية أمن أسيوط غموض العثور على طفلة مقتولة "ذبحا" بعد اختفائها بيومين.
حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربتي منزل من أقرباء والد المجني عليها، وأنهما اتفقا فيما بينهما على قتل الطفلة انتقامًا من أمها لخلافات أسرية بينهم.
وتلقى اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط إخطارا من اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية يفيد بشأن ما تبلغ لقسم شرطة أبو تيج من "محمود عارف" يفيد اختفاء نجلته (دولت وشهرتها "مريم"، عمرها 3 سنوات أثناء لهوها أمام المنزل بشارع المدارس دائرة القسم، وأنهم بحثوا عنها في كل مكان ولم يجدوها.
وبعد يومين وصل بلاغ بالعثور على الطفلة المختفية مقتولة وموضوعة داخل جوال أسفل أريكة بمنزل أحد أقرباء والدها بذات الناحية.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية، ضم ضباط مباحث قسم شرطة أبو تيج والمقدم خالد شريت وكيل فرع بحث الجنوب وضباط فرع الأمن العام
وتوصلت جهود الفريق إلى أن مرتكب الواقعة كلا من "ضحى عبد المنعم" وشهرتها "شيماء" 30 سنة ربة منزل وزوجة نجل خال والد المجني عليها وشقيقة زوجها "أسماء سيد" وشهرتها "مروة".
وأنهما استدرجا الطفلة إلى داخل منزلهما الكائن بنفس الشارع الذي يقع فيه منزل المجني عليها، وذبحاها من رقبتها من الخلف بسكين ثم ضرباها على رأسها بآلة حادة "جاكوش" وغسلا لها رأسها من الدم وأخذوا "حلق ذهبي" من أذنيها حتى تظهر الواقعة كأنها بغرض السرقة ووضعوها في جوال بلاستيك وأخفوها داخل المنزل.
وبعد ذلك بيومين وفشلهما في التخلص من الجثة وخشية افتضاح أمرهما، قاما بوضعها أسفل كنبه في مدخل المنزل حيث تم العثور على الجثة.
وبمواجهة المتهمين أقرتا بإرتكابهما الواقعة إنتقاما من أمها، حيث ذكرت المتهمة الأولى "ضحى" أنها قتلت الطفلة بتحريض من المتهمة الثانية، وذلك انتقاما من أم المجني عليها، موضحة أنها متزوجة من ابن خال والد المجني عليها ولديها منه 7 أبناء، ووقعت مشاكل أسرية أسفرت عن تركها المنزل منذ 5 سنوات، وانتهت بأن يأخذ الزوج 5 أبناء والزوجة طفلين، وأن والدة الطفلة تحرض زوجها على عدم ردها وألا يذهب لها أبناءها.
ومن جانب آخر قال الدكتور عمرو عارف عم الطفلة مريم لـ"الوطن" إن الطفلة كانت تنادي المتهمة بـ"ماما"، وأن أحد أبناء المتهمة يتم تربيته في منزلهم ويعاملونه كإبنهم.
وأضاف أن والدة الطفلة لا يوجد على لسانها سوى قول "حسبي الله ونعم الوكيل الله هو المنتقم الجبار"، لافتًا إلى أن والد الطفلة رفض أخذ العزاء حتى يأتي حق ابنته بالقانون.
وتم تحرير المحضر اللازم واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.