أبرزها الإدمان.. 7 صفات جمعت بين صديقة براد بيت الجديدة وزوجته السابقة

أبرزها الإدمان.. 7 صفات جمعت بين صديقة براد بيت الجديدة وزوجته السابقة
رصدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير لها اليوم، عدة تشابهات تجمع بين الممثلة الأمريكية تشارلز ثيرون، التي يواعدها الممثل الأمريكي الشهير براد بيت حاليا، والممثلة الأمريكية أنجلينا جولي التي انفصلت عن "بيت" قبل ما يزيد على عام ونصف.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقريرها، إن "براد بيت حالياً يواعد الممثلة الأمريكية تشارليز ثيرون البالغة من العمر 43 عامًا، والتي تشبه زوجته السابقة أنجلينا جولي في شخصيتها وقصة حياتها إلى حد كبير".
وأضافت: "لقد اكتشفنا مؤخرًا أن براد بيت البالغ من العمر 55 عامًا يواعد حبيبته الجديدة تشارليز ثيرون التي تشبه أنجلينا جولي في مجال عملها وقصتها بشكل غريب، حيث إن الممثلتان حائزتان على جائزة الأوسكار، وعانوا في صغرهما من طفولة مضطربة، وحاربوا الإدمان، قبل أن يدخلوا عالم هوليوود بسلسلة من الأفلام الناجحة".
وتابعت: "كلا الممثلتين أصبحوا معروفين بالأعمال الخيرية والعمل الإنساني بعيداً عن السينما، كما تبنت الممثلتان، اللتان تبلغان كلاهما من العمر 43 عاماً، أطفالاً، كما أن حياة أنجلينا جولي وشارليز ثيرون تتشابهان في مسيرتهما المهنية".
ورصدت الصحيفة البريطانية أوجه التشابه بين الممثلتين في عدة نقاط، وقالت الصحيفة: "إن تشارليز ثيرون شهدت في طفولتها حادثاً مأسوياً عندما كان عمرها 15 عاماً في جنوب أفريقيا، حيث هددها والدها السكير بقتلها هي ووالدتها جيردا، مما دفع الأم لقتله بإطلاق النار عليه، بينما وقعت أنجلينا جولي في مشاكل بين والديها أثناء طفولتها أيضاً، حيث أن والدها إتهمها في طفولتها بأنها تعاني من أمراض عقلية، مما دفعها إلى الإمتناع عن رؤيته لمدة 7 سنوات، وطلق والدتها وهي في الـ 14 من عمرها".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كلتا الممثلتين تزوجتا في السابق من الوسط الفني قبل الارتباط بـ"براد بيت"، حيث كانت هناك علاقة طويلة الأمد بين تشارليز ثيرون وزوجها السابق الممثل الأيرلندي ستيوارت تاونسند، ثم بعد انفصالها عنه، واعدت العديد من الممثلين الآخرين، أمثال ألكسندر سكارسجارد ورايان رينولدز وكيانو ريفز وشون بين، بينما تزوجت أنجلينا جولي أولاً الممثل الإنجليزي جوني لي ميلير، ثم الممثل والمخرج بيلي بوب ثورنتون، ثم الممثل الأمريكي براد بيت".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كلتا الممثلتين، أدمنتا في بداية حياتهما، حيث اعترفت تشارليز ثيرون بتدخينها للحشيش في بداية حياتها، كما صرحت بأنها تعشق الماريجوانا أكثر من الكحول، بينما اعترفت أنجيلنا جولي قبل ذلك بتجربة الكوكايين والهيروين وغيرها من المواد المخدرة.
كما ذكرت الصحيفة البريطانية بأن كلتا المرأتان أصبحتا أمهات بالتبني، حيث تبنت كلتا الممثلتين أطفالاً متنوعين عرقياً من الدول الأفريقية الفقيرة في محاولة لمنحهم حياة أفضل.
وبما أن كلتا الممثلتين شهدتا مشاكل أسرية عنيفة في بداية حياتهما، فقد ركزتا على القضاء على العنف ضد المرأة عندما أصبحتا رسولتان للسلام بالأمم المتحدة، وكما أسست تشارليز ثيرون مشروعًا للتواصل الإفريقي الذي يهدف إلى مساعدة العائلات المتضررة من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، كانت أنجلينا مبعوثة خاصة من الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين هناك أيضاً.