إيران وتركيا: يخنق «طهران».. ويذل «أردوغان» اقتصادياً

إيران وتركيا: يخنق «طهران».. ويذل «أردوغان» اقتصادياً
- أزمة اقتصادية
- أنشطة إرهابية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الخارجية الأمريكى
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أدنى
- أزمة اقتصادية
- أنشطة إرهابية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الخارجية الأمريكى
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أدنى
إيران وتركيا لاعبان فاعلان فى منطقة الشرق الأوسط بمحاولات تمديد النفوذ الدائمة والتلاعب فى القضايا والملفات الإقليمية، والعلاقات مع الولايات المتحدة بها كثير من التقاطعات سواء على مستوى قضايا المنطقة أو على المستوى الثنائى أو فى ملفات دولية أخرى.
وجاءت ولاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتشهد العام الماضى تصعيداً غير مسبوق حيث تسببت قرارات «ترامب» فى أعنف أزمة اقتصادية تمر بها تركيا، التى طالما كانت قوتها الاقتصادية الورقة الرئيسية التى يعتمد عليها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لكسب دعم المواطنين، وذلك على خلفية رفض تركيا مطالب واشنطن بالإفراج عن القس الأمريكى أندرو برانسون الذى احتجزته «أنقرة» بعد 3 أشهر من محاولة الانقلاب الفاشل التى وقعت منتصف يوليو 2016، حيث اتهمت تركيا القس بالتجسس ودعم أنشطة إرهابية.
فى المقابل ردت الإدارة الأمريكية بإجراءات عقابية قاسية بفرض مزيد من الرسوم على منتجات وبضائع تركية، وفرض عقوبات على وزيرى العدل والداخلية التركيين، وهى العقوبات التى تسببت فى انهيار تاريخى لليرة التركية فقدت فيه أكثر من نصف قيمتها، واضطر معها الرئيس التركى إلى التراجع والإفراج عن القس المحتجز.
وصاحب أزمة القس «برانسون» قرار من «الكونجرس» بتعليق بيع طائرات «إف 35» إلى تركيا، خاصة مع تحفظ «واشنطن» على مساعى «أنقرة» للحصول على منظومة «إس 400» الروسية. وكان الشأن السورى حاضراً، حيث قالت وسائل إعلام ليبية إن «واشنطن» تضغط على تركيا لمنعها من القيام بعملية عسكرية ضد الأكراد فى «منبج» وهى كانت قاب قوسين أو أدنى من ذلك. ومن بين القرارات الأمريكية فى ولاية «ترامب» سجن رئيس بنك «خلق» التركى هاكان أتيلا بتهم خرق العقوبات المفروضة على إيران.
{long_qoute_1}
وواصل «ترامب» الضغط على إيران، فأعلن فى مايو الماضى الانسحاب من الاتفاق النووى الذى وقعه سلفه باراك أوباما عام 2015، معتبراً أن «طهران» لم تلتزم بالاتفاق، وأنه لم يمنعها من تخصيب اليورانيوم. وأعقب الخروج من الاتفاق عودة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران مجدداً، والتى تبلغ تكلفتها على إيران مليارات الدولارات. وتسعى الولايات المتحدة فى هذه الفترة إلى حشد دول منطقة الشرق الأوسط ضد إيران، ما عمل عليه وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو خلال زيارته إلى المنطقة مؤخراً.