القضية العربية.. نقل السفارة وصفقة القرن أضاعا حقوق «شعب الحجارة»

القضية العربية.. نقل السفارة وصفقة القرن أضاعا حقوق «شعب الحجارة»
- أستاذ العلوم السياسية
- اتصال هاتفى
- الإدارة الأمريكية
- التحرير الفلسطينية
- الحسابات المصرفية
- الرئيس الأمريكى
- السفارة الأمريكية
- السفير الفلسطينى
- السلام فى الشرق الأوسط
- أثار
- أستاذ العلوم السياسية
- اتصال هاتفى
- الإدارة الأمريكية
- التحرير الفلسطينية
- الحسابات المصرفية
- الرئيس الأمريكى
- السفارة الأمريكية
- السفير الفلسطينى
- السلام فى الشرق الأوسط
- أثار
يعتبر العامان اللذان قضاهما دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية من أسوأ الأعوام فى تاريخ القضية الفلسطينية، فقد اتخذ فيهما جملة من القرارات التى مثلت انحيازاً صريحاً لإسرائيل فى مواجهة انتهاكات صريحة كذلك لحقوق الشعب الفلسطينى، والتى أثارت غضباً دولياً وعربياً ملحوظاً يرفض الخطوات الأمريكية.
ويأتى قرار الاعتراف بـ«القدس» المحتلة عاصمة لإسرائيل فى 6 ديسمبر 2017 كأحد أخطر القرارات بشأن القضية الفلسطينية، والذى أكمله «ترامب» فى مايو من العام الماضى بافتتاح السفارة الأمريكية فى المدينة المحتلة، الخطوة التى شجعت بعض الدول على التخطيط للقيام بها.
أيضاً قلصت الإدارة الأمريكية مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فى 16 يناير 2018، لتقطع المساعدات عن وكالة «أونروا» بصورة كاملة فى 3 أغسطس الماضى، وفى 2 أغسطس 2018 تم قطع كامل المساعدات للسلطة الفلسطينية، ثم أعلنت واشنطن وقف دعم مستشفيات «القدس المحتلة» فى 7 سبتمبر الماضى، وبعدها بأيام قليلة خلال الشهر نفسه أغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى «واشنطن»، مع إغلاق الحسابات المصرفية للمنظمة فى «واشنطن».
{long_qoute_1}
وأعلن «ترامب» كذلك اقتطاع 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابية، حتى اتخذ قراراً بطرد السفير الفلسطينى من «واشنطن» فى 16 سبتمبر 2018. وقبل أشهر يدور جدل كبير حول صفقة للتسوية ستطرحها الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، وتعرف بـ«صفقة القرن»، والتى لم يعلن أى تفاصيل حولها حتى الآن رسمياً، لكن التكهنات تؤكد أنها ستأتى باقتراحات للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين على حساب حقوق الشعب الفلسطينى. «هى إدارة صهيونية بامتياز».. هكذا علق الدكتور أيمن الرقب، القيادى بحركة «فتح»، على قرارات الرئيس الأمريكى خلال عامين، فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، قائلاً: «الإدارة الأمريكية الحالية خاضعة لسيطرة الصهيونية سواء الصهيونية المسيحية أو الصهيونية اليهودية سواء نائبه مايك بنس أو مستشاره جاريد كوشنر أو حتى ستيفن جرينبلات المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط».
أضاف أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القدس: «ترامب يعمل على إرضاء الصهيونية المتحكمة فى إدارته، متجاهلاً تحذيرات أجهزة مهمة مثل جهاز الاستخبارات، الذى حذر مثلاً من قرار نقل السفارة».
وتابع: «لذلك أعتقد أن ترامب سيواصل قراراته وسياساته المنحازة ضد الشعب الفلسطينى، ونحن أمام حديث عن صفقة القرن التى تخرج تسريبات من وقت لآخر تؤكد صحة تلك التوقعات».
- أستاذ العلوم السياسية
- اتصال هاتفى
- الإدارة الأمريكية
- التحرير الفلسطينية
- الحسابات المصرفية
- الرئيس الأمريكى
- السفارة الأمريكية
- السفير الفلسطينى
- السلام فى الشرق الأوسط
- أثار
- أستاذ العلوم السياسية
- اتصال هاتفى
- الإدارة الأمريكية
- التحرير الفلسطينية
- الحسابات المصرفية
- الرئيس الأمريكى
- السفارة الأمريكية
- السفير الفلسطينى
- السلام فى الشرق الأوسط
- أثار