أيمن عبد المجيد يستقيل من لجنة الإعانات بنقابة الصحفيين

أيمن عبد المجيد يستقيل من لجنة الإعانات بنقابة الصحفيين
- الحالات المرضية
- العمل النقابي
- جراحة قلب مفتوح
- عبد المحسن سلامة
- عضو مجلس نقابة
- عمرو بدر
- نقابة الصحفيين
- الحالات المرضية
- العمل النقابي
- جراحة قلب مفتوح
- عبد المحسن سلامة
- عضو مجلس نقابة
- عمرو بدر
- نقابة الصحفيين
تقدم اليوم، أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، باستقالته من عضوية لجنة الإعانات، وذلك في مذكرة موجهة لنقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، يقول فيها إن اللجنة غير مفعلة.
وجاء في نص المذكرة، الموجهة لعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، أنه "تُمثِّل نقابة الصحفيين، القلعة التي يحتمي بها، أعضاؤها، عندما تهبّ عليهم عواصف المهنة، أو تزلزلهم نوائب الدهر، أو هكذا ينبغي أن تكون.ولقد شرفت بتكليفي من مجلس النقابة الموقّر، مع أربعة من الزملاء بمجلس النقابة، أن نُشكل معًا، لجنة الاحتياجات، وهي- ولا شك من اسمها- ذات اختصاص مُحدد المهمة، وهو النظر في طلبات الزملاء الذين يعانون الحاجة إلى دعم.
والحاجة كما تعلمون، هي افتقاد ونقص، في لحظة لا تحتمل، فمن الزملاء من يُعاني مرضًا عضالًا، تكلفة علاجه أضعاف دخله، وما يوفره مشروع النقابة، وهناك من تقدم بطلب لحاجته الملحة لجراحة قلب مفتوح، وآخرون- إجمالًا لا تفصيلًا- ألمّت بهم نوائب الدهر، فلجأوا إلى نقابتهم.
وكان بالإمكان، العمل على وضع ضوابط، حاكمة، تُحدد شروط منح تلك الإعانات، وفئاتها المالية، تحقيقًا للهدف منها، والعدالة المنشودة، غير أن اللجنة لم تنعقد باستثناء جلسة واحدة فقط.
وعلى مدار ما يقرب الثلاثة أشهر لم تنعقد اللجنة، وقد تحدد أكثر من موعد للانعقاد، فاعتذر زميلان في الأولى، ثم اعتذر آخران في الثانية، ومع كامل التقدير للزملاء، وتفهم ظروفهم التي حالت دون حضورهم، إلا أن المحصلة واحدة، وهي أن الهدف الذي شُكِّلت من أجله اللجنة لم يتحقق.
وحضرت إلى النقابة في الواحدة ظهر الأربعاء قبل الماضي موعد انعقاد اللجنة، وانتظرت حتى تجاوزت الثانية، دون حضور أي من الزملاء، اتصلت بالزميل محمود كامل فأخبرني بأنه في بيته لم يأتِ لاعتذار الزميل عمرو بدر لأسباب طارئة، وأنه أبلغ الأستاذ محمد شبانة بذلك!ومنهجي التماس الأعذار للزملاء، لكن انتظرت أسبوعًا كاملًا حتى تتم دعوة اللجنة لانعقاد جديد فلم يحدث، وفي كل يوم تأتي اتصالات من زملاء لهم طلبات وظروف صعبة تستفسر عن موعد اللجنة، ولا أملك لهم إجابة.
ومن ثم فإن عدم الانعقاد، والتأخير يعني أن حاجات الزملاء الملحة لم تُقضَ، وآلامهم الناجمة عنها تتضاعف، وآلية الفحص والبت في الطلبات مُعطلة.
وبالرغم من اضطراركم، لعرض عدد من الطلبات التي لا تحتمل التأخير، على مجلس النقابة بالتمرير، وهو ما يُشكر لكم، خاصة في الحالات المرضية، التي تحتاج جراحات عاجلة، لكن يبقى التمرير رهن حالات محدودة، وتبقى غيرها من الطلبات دون فحص لمدى استحقاقها، فيظل المستحق رهن انعقاد اللجنة.
وبناء عليه، فإن ما يهمني، هو قضاء الحوائج الحقيقية للزملاء، بصرف النظر لمن ينسب قضاؤها، لجنة أو هيئة مكتب، فكل ما يصدر من توصيات يعرض على مجلس النقابة، ومن ثم أعتذرُ عن عدم الاستمرار في عضوية لجنة الاحتياجات، غير المفعلة، واضعًا الأمر بين أيديكم، لاتخاذ ما ترونه من إجراءات تُفعّل آلية العمل النقابي، لبحث طلبات الزملاء، وتخفيف معاناة المستحق منهم.. من أُغلقت في وجهه أبواب الحلول، فلاذ بدار الصحفيين، يطرق بابها".