من حفل أسطوري لتجمع عائلي.. 80 عاما بين زواج «فوزية» الجدة والحفيدة
"فوزية" الجدة والحفيدة
ما بين حفل زفاف أسطوري شاهده العالم عن كثب ليصبح حديث الساعة بالقرن العشرين، وعقد قران في تجمع عائلي بسيط اهتم به القليل من المقربين، شهدت السنوات على مفارقة أثبتت أن لا شيء يبقى على حاله، فبعد مرور 80 عاما من زواج الأميرة فوزية وولي العهد الإيراني محمد رضا، عقدت حفيدتها التي تحمل الاسم نفس قرانها على الفرنسي سيلفيان هونودو.
على صوت كوكب الشرق أم كلثوم في مارس عام 1939، أقيمت مراسم زواج الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول وولي العهد الإيراني محمد رضا، والذي اعتبر وقتها أنه أكبر حفلات الزفاف التي شهدتها القاهرة في الثلاثينيات بعد حفل زفاف الملك فاروق على فريدة، حضره كبار القوم آنذاك.
زُيّنت طرقات القصر وحدائقه بعقود من الأضواء الملونة، ونصب فيه سرادق ضخم فاخر مبطن بالحرير الأخضر تتصدره "كوشة" للعروسين؛ لتتسابق المجلات والصحف الصادرة في ذلك الوقت في وصف مظاهر الحفل وتفاصيله، بحسب ما ذكره موقع الملك فاروق الأول.
لكن مع بداية العام الحالي 2019، أي بعد نحو 80 عاما من الزفاف الأسطوري، تعقد الأميرة فوزية لطيفة صاحبة الـ37 عاما، ابنة آخر ملوك مصر، الملك أحمد فؤاد الثاني، وحفيدة الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق الأول، قرانها من سيلفان هونودو، الذي يعمل مهندسا إلكترونيا في إمارة موناكو، في تجمع عائلي بسيط.
وقبل عقد القرن، شهد اللقاء الذى جمع بين هونودو والأميرة فوزية في منزل الملك أحمد فؤاد بجنيف، ترتيبات الاستعداد لحفل الزفاف، ومن المقرر أن يقتصر على أفراد العائلة المالكة والأصدقاء المقربين، ومنهم الأميرة ياسمين كريمة الأميرة فريال، وأحفاد الأميرة فائقة، وحفيد الأميرة فوقية ابنة الملك فؤاد من الأميرة شويكار.