أبو الغيط: سعيد بتولي لبنان رئاسة الدورة الحالية من القمة العربية

أبو الغيط: سعيد بتولي لبنان رئاسة الدورة الحالية من القمة العربية
- أفكار مبتكرة
- ابو الغيط
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- التنمية العربية
- الثورة الصناعية
- الجلسة الافتتاحية
- الدورة الرابعة
- أبعاد
- أرض الواقع
- أفكار مبتكرة
- ابو الغيط
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- التنمية العربية
- الثورة الصناعية
- الجلسة الافتتاحية
- الدورة الرابعة
- أبعاد
- أرض الواقع
وجه أحمد أبو الغيط تهنئة خاصة إلي الجمهورية اللبنانية على توليها رئاسة الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، وأُعرب عن خالص التقدير لحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
جاء ذلك علي هامشالجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الاجتماع التحضيري للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أبو الغيط كما أتوجه بالتحية والتقدير إلى المملكة العربية السعودية على تولي رئاسة الدورة السابقة للقمة، والإدارة الحكيمة لأعمالها.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: يأتي انعقاد هذه القمة في توقيت بالغ الأهمية إذ صارت قضية التنمية، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، هي الشاغل الأول لدول العالم العربي، شعوباً وحكوماتٍ.. وتلتئمُ هذه القمة بعد غياب ست سنوات منذ انعقاد القمة العربية التنموية الفائتة بالمملكة العربية السعودية عام 2013.
وينظر اجتماعُنا اليوم بشكل نهائي في الموضوعات المرفوعة إلى القادة العرب في مؤتمرهم بعد غد .. واسمحوا لي في هذا الصدد أن أُشير إلى عدة نقاط موجزة:
أولاً: إن التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة العربية على الصعيد التنموي تفرض علينا جميعاً بلورة رؤى جديدة، والخروج بأفكار مبتكرة لا تكتفي بمخاطبة الحاضر وشواغله، وإنما تنصب أيضاً على المستقبل وتطوراته المتسارعة .. في التكنولوجيا والعلوم والاقتصاد والانتاج.. ذلك أن هذه التطورات توشك أن تُغير معادلات الانتاج وتوليد الثروة تغييراً جذرياً يجعلنا أمام ثورة حقيقية أطلق عليها البعض مسمى الثورة الصناعية الرابعة.. ويُمثل التعامل مع هذه الأوضاع المتغيرة والتحولات المتسارعة تحدياً حقيقياً أمام المنطقة العربية يتعين عليها التعامل معه والاستعداد لمقتضياته.
ثانياً: أن كل دولة عربية ليس في مقدورها أن تواجه هذه التطورات الاقتصادية والعملية الهائلة بشكل منفرد... لقد صار التكامل الاقتصادي، وتنسيق السياسات في شتى مناحي التنمية ومختلف نشاطات الانتاج، ضرورة لا ترفاً.. ويتضمن جدول الأعمال المُقترح رفعه لمؤتمر القمة عدداً من الموضوعات الهامة المتعلقة بالتكامل وتنسيق السياسات التنموية بين دول العالم العربي في مختلف مناحي الحياة والنشاط الاقتصادي والاجتماعي.. بما في ذلك مبادرات واستراتيجيات في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والقضاء على الفقر وحماية النساء إلى غير ذلك من الموضوعات... وكلها تستحق أن تُفعل وتنتقل من حيز الدراسة والتفكير إلى التنفيذ على أرض الواقع.
ثالثاً: إن تطلعات الشعوب العربية نحو مستقبل أفضل.. يحمل فرصاً أوسع ومعدلات تنمية أسرع تنعكس على الانسان ومستوى معيشته تقتضي منا جميعاً العمل بروح المسئولية من أجل أن تكون هذه القمة التنموية والقرارات التي تصدر عنها خطوة نوعية على طريق التنمية العربية، وبصورة تتجاوب مع تطلعات المواطن العربي وتستجيب لطموحاته.