أمريكا تتهم "هواوي" بالسرقة وتحضّر ضربة للشركة

أمريكا تتهم "هواوي" بالسرقة وتحضّر ضربة للشركة
- أعمال تجسس
- البضائع الصينية
- الحكومة الصينية
- الرئيس الصيني
- العقوبات الأمريكية
- الهواتف الذكية
- هواوي
- أعمال تجسس
- البضائع الصينية
- الحكومة الصينية
- الرئيس الصيني
- العقوبات الأمريكية
- الهواتف الذكية
- هواوي
يبدو أن السلطات الأمريكية باتت في مراحل "متقدمة" من فتح تحقيق جنائي قد يؤدي إلى توجيه اتهام الى شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكرها أن وزارة العدل الأمريكية تنظر في إدعاءات بسرقة هواوي لأسرار تجارية من شركائها الأمريكيين، ومن بين ذلك جهاز آلي لفحص الهواتف الذكية تابع لشركة "تي-موبايل".
وتزيد هذه الخطوة من حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين التي بدأت بعد إلقاء القبض في كندا على مينغ وانتشو المديرة المالية لهواوي بناء على مذكرة أمريكية، بحسب "سكاي نيوز".
كما أثارت قضية مينغ وانتشو التي تخضع للإقامة الجبرية في انتظار محاكمتها توترا في العلاقات بين الصين وكندا، واعتقلت الصين كنديين منذ توقيف مينغ وحكمت على ثالث بالإعدام، في خطوات يراها مراقبون محاولات من بكين للضغط على أوتاوا.
وخرج مؤسس هواوي رين تشينغفاي من الظل الثلاثاء لينفي في مقابلة نادرة مع وسائل إعلام عدة، تورط شركته العملاقة في أعمال تجسس لصالح الحكومة الصينية، وتأتي المشاحنات على خلفية جهود الرئيس دونالد ترامب زيادة التصنيع على الأراضي الأمريكية، وفرض رسوم عالية على البضائع الصينية بسبب ما يعتبره ممارسات تجارية غير عادلة من جانب بكين.
وتقدم مشرعون أمريكيون بمشروع قانون يحظر تصدير قطع الغيار والمكونات الأمريكية إلى شركات الاتصالات الصينية التي تنتهك قوانين مراقبة التصدير أو العقوبات الأميركية، في استهداف لشركتي هواوي و"زد تي إي" الصينيتين.
وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون أحد رعاة مشروع القانون "هواوي هي ذراع لجمع المعلومات في الحزب الشيوعي الصيني، ومؤسسها ورئيسها كان مهندسا لجيش التحرير الشعبي".
وبدوره قال السناتور الديمقراطي كريس فان هولن في البيان نفسه "هواوي و زد تي إي" وجهان لعملة واحد، الشركتان انتهكتا القوانين الأمريكية بشكل متكرر وتمثلان خطرا كبيرا على الأمن القومي الأمريكي ويجب محاسبتهما".
والعام الماضي توصل ترامب إلى اتفاق مع "زد تي إي" يخفف بموجبه الغرامات المالية الكبيرة المفروضة عليها بسبب مساعدتها إيران وكوريا الشمالية على تجنب العقوبات الأمريكية، وذلك عقب مناشدة من الرئيس الصيني شي جينبينغ للمساعدة في إنقاذ الوظائف الصينية.