بالفيديو| مصلحة سك العملة هنا ذاكرة مصر المعدنية

08:31 م | الأربعاء 16 يناير 2019

تقف مصلحة سك العملة ومتحفها شاهدين على تاريخ طويل لمصر من الحقب السياسية، ويضم المتحف، الواقع بحى «الدراسة»، عملات معدنية وتذكارية ومقتنيات تاريخية وأوسمة ونياشين، كانت ذاكرةً وأرشيفاً معدنياً لأحداث جِسام، وثقت بدقة حقائق ووقائع ومناسبات تاريخية فارقة فى تاريخ مصر الممتد، بداية من الدولة العثمانية، ثم الانتقال إلى نظام السلطنة، ثم التحول إلى الملكية، فإقامة الجمهورية بعد ثورة يوليو عام 1952 مروراً بالوحدة المصرية - السورية، وانفصالها فيما بعد. العملات المعدنية سجلت ووثقت لتاريخ طويل من التغيرات السياسية والاجتماعية، فقبل إنشاء المصلحة كانت مصر تسك عملتها فى دول مثل الهند وبريطانيا والمجر حتى خمسينات القرن الماضى، وفى عام 1950 صدر المرسوم الملكى بالقانون رقم 178 لسنة 1950 بإنشاء دار لسك النقود المصرية، التى استمر العمل فى إنشائها نحو عامين وتم الافتتاح عام 1952. ونشاط «المصلحة» لا يقتصر عند حد سك العملات المعدنية فقط، بل يشمل مجالات أخرى مرتبطة بصناعة العملة، وهى (تشغيلات غير العملة كالميداليات، والنياشين، والأنواط، والبدجات، والعلامات المعدنية، وعلامات الرتب، وقطع الغيار، والأختام) على اختلاف أنواعها حتى أصبحت المصلحة مورداً للعديد من الجهات فى هذا المجال.

{long_qoute_1}

«الوطن» تجولت داخل أروقة المتحف التاريخى، وطالعت عدداً كبيراً من العملات التى وثقت وأرخت لشخصيات وأحداث، وعايشت عملية سكَ العملة، خطوةً بخطوة، وتحدثت إلى قُدامى العاملين المهرة عن تاريخ «السك» ومراحله طوال سنوات مضت، وصولاً إلى معاينة خطط التطوير الحالية والمستقبلية فى مصلحة سك العملة.