مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: الحكومة تخطط لتغطية كل محافظات الجمهورية بمراكز العلاج.. و11 وزارة تتعاون معنا

كتب: أسماء زايد

مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: الحكومة تخطط لتغطية كل محافظات الجمهورية بمراكز العلاج.. و11 وزارة تتعاون معنا

مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: الحكومة تخطط لتغطية كل محافظات الجمهورية بمراكز العلاج.. و11 وزارة تتعاون معنا

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن مصر لا تعانى من مشكلة إدمان بقدر ما تعانى من مشكلة تعاطٍ، موضحاً أن عقار «الترامادول» يتربع على عرش المواد المخدرة الأكثر انتشاراً بين المصريين، حيث وصلت نسبة تعاطيه إلى 65.5%، وفقاً لما يتلقاه الخط الساخن للصندوق من اتصالات.

وأضاف فى حواره لـ«الوطن»، أن نسبة التعاطى بين سائقى أوتوبيسات المدارس كانت كبيرة جداً، وبفضل حملات تحليل المخدرات تراجعت من 12% فى عام 2014 إلى 3% حالياً، مشيراً إلى أن الصندوق ينفذ حملات كبيرة مع السكة الحديد وهيئة مترو الأنفاق للكشف على سائقيها. وإلى نص الحوار:

 

كم تبلغ نسبة تعاطى المخدرات فى مصر؟

- فى عام 2014 كانت 10% من حجم السكان، ونحن ليس لدينا مشكلة إدمان بقدر ما لدينا مشكلة تعاطٍ، والتعاطى يعنى التجربة وتناول المخدر على فترات، فى الجلسات الخاصة مع الأصدقاء أو المناسبات، والمؤشرات فى الوقت الحالى إيجابية، فنسبة التعاطى تراجعت بين بعض الفئات، مثل السائقين، والموظفين، ووصلت الآن إلى 2.5%، بسبب فاعلية الكشف المبكر، فضلاً عن إجراء التحاليل لطلاب المدن الجامعية، ونحن ننفذ حملة شاملة لمواجهة التعاطى الآن فى 5 جامعات.

{long_qoute_1}

ما أكثر المواد المخدرة رواجاً بين المصريين؟

- ما زال عقار «الترامادول» يتربع على عرش المواد المخدرة، ومن واقع تحليل بيانات الخط الساخن للصندوق يمثل 65.5% من حجم التعاطى، يليه مخدر الحشيش فى المرتبة الثانية بنسبة 58.2%، ثم الهيروين بنسبة 26.7%، إلى جانب الأنواع الجديدة مثل «الاستروكس» و«الفودو» فهى تمثل نسبة 20.7%.

والترامادول مسكن آلام يستخدمه مرضى بعض الأمراض الخطيرة، مثل مرضى العظام والسرطان، لكن إساءة استخدامه مشكلة فى غاية الخطورة، والمشكلة الأكبر ليست فى استخدام النوع الذى يباع فى الصيدليات، لكن فيما يأتى من دول شرق آسيا، لأن المادة الموجودة به تسبب الإدمان، وهو منتشر بشكل كبير لأن البعض يتوهم أنه يعطى قوة جنسية، لكن مدمنى هذا العقار يعانون من ضعف جنسى يصل إلى العقم، وأيضاً يتوهم السائقون أنه يعطيهم قدرة كبيرة على التركيز والانتباه، وهذا خطأ.

وماذا عن الاستروكس؟

- أجرينا مسحاً قومياً شاملاً حول تعاطى المخدرات بكل أنواعها، وفى شهر أبريل سيتم إعلان النتائج التفصيلية، و«الاستروكس» عبارة عن حشيش صناعى، مادة عشبية، تخلط بمواد كيمائية ويعتبر فى غاية الخطورة، لأنه يحدث انفصالاً تاماً عن الواقع، وهذا المخدر هو الذى نعانى منه فى الفترة الحالية، فالشباب لجأوا إليه من باب حب التجريب، لكن عدد متعاطيه يزيد بشكل كبير، فقد كان فى العام الماضى 2.5% فقط، وارتفع حالياً إلى 20%.

{left_qoute_1}

إلى أى مدى يدفع تعاطى المخدرات الشخص إلى ارتكاب الجرائم؟

- أجرينا بحثاً فى المؤسسة العقابية ووجدنا أن 79% من الجرائم، التى ارتكبت كانت تحت تأثير المخدرات، تحت سن 18 سنة، والإدمان مرتبط بكل أشكال العنف والتفكك الأسرى، ومرتبط بزيادة الجريمة المجتمعية والأسرية وحوادث الطرق.

ما نسبة تعاطى المخدرات بين الفتيات مقارنة بالذكور؟

- من واقع بيانات الخط الساخن نسبة تعاطى السيدات 2.5% من المتقدمين للعلاج، وهذا العام وصل 7%، وبعد افتتاح قسم علاج الإناث بمستشفى المعادى العسكرى تشجعت فتيات كثيرات على التقدم للعلاج، والتعاطى يختلف من فئة لأخرى، فهناك سيدات يدمن المهدئات، ولا يستطعن النوم بدونها، ويصل الأمر معهن إلى حد الإدمان، وهناك أخريات يتعاطين الترامادول وبعضهن يقبلن على الحشيش، كل حسب مستواه الاجتماعى وظروفه الاقتصادية.

فى رأيك هل غياب الأسرة سبب أساسى فى لجوء الأبناء إلى التعاطى؟

- نحتاج إلى تفعيل دور الأسرة بشكل كبير، خاصة فى عملية الاكتشاف المبكر لانحراف الأبناء ناحية المخدرات، لأن الأسرة هى خط الدفاع الأول، و58% من المدمنين الراغبين فى العلاج يقيمون مع الأب والأم، وما كنا نعتقده زمان لم يعد صحيحاً، فليس شرطاً أن يسافر الأب أو ينفصل عن الأم حتى يتجه الأبناء إلى المخدرات، فلدينا 58% من حجم المتعاطين يقيمون مع أسرهم، وهذا معناه أن الأب والأم موجودان بالجسد فقط لا بالروح والقيم والاحتواء.

{long_qoute_2}

كم عدد المستشفيات التابعة لصندوق مكافحة الإدمان؟

- المستشفيات حدثت بها طفرة خلال الفترة الماضية، ففى عام 2014 كان هناك نحو 12 مركزاً علاجياً على مستوى 6 محافظات فقط، وفى 2015 كانت 16 مركزاً، وفى 2016 وصلت إلى 17 مركزاً، و2017 تم إنشاء 21 مركزاً علاجياً، واليوم وصلنا إلى 22 مركزاً علاجياً على مستوى 12 محافظة، وأعتبرها خطوة مهمة جداً، لأن تفاعل مرضى الإدمان معنا أصبح أكبر، وهذا العام استقبلنا 116 ألف مريض إدمان، ويعد هذا العدد ضعف العدد عام 2014، ومن المهم أن نصل خلال الفترة المقبلة لكل المحافظات المحرومة من خدمة علاج الإدمان، وهذه الخطة الطموح نسعى أن نكون فى عام 2022، كل المحافظات بها مراكز لعلاج الإدمان، وتغطيتها، وخطتنا المقبلة محافظات مطروح، الفيوم، وسوهاج، بالإضافة إلى مركز تأهيلى متكامل بمحافظة المنيا، سيتم افتتاحه قريباً وستكون السعة السريرية به 126 سريراً، ومركز آخر فى العجمى خلال 2019، والحكومة تخطط لتغطية كل المحافظات بمراكز علاج الإدمان فى 2022.

وماذا عن المتطوعين؟

- المتطوعون أساس كل عملنا، وكل أنشطة الوقاية تتم من خلال المتطوعين، ونؤمن بأن عملية التوعية من شاب لشاب تكون مؤثرة، على عكس التوعية من خلال محاضر، أو تكون هناك فجوة عمرية بين متلقى المعلومة وقائلها، وكل أنشطتنا فى الفترة الحالية تعتمد على المتطوعين، لدينا 27 ألف متطوع على مستوى كل محافظات الجمهورية، يقومون بمبادرات التوعية فى المدارس والمعسكرات الشبابية، ويديرون صفحة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، التى وصل عدد المشتركين بها أكثر من 2 مليون، و86% منهم من الشباب، ومن يقومون بالرد على التليفونات فى الخط الساخن متطوعون أيضاً، 24 ساعة على مدار الأسبوع، متطوع مؤهل لتقديم هذه الخدمات، والصندوق يعطى للمتطوعين بدل انتقال، بالإضافة إلى أن المتطوع يأخذ خبرة علمية وعملية لا تعوض، ونوفر للمتطوعين برامج تدريبية على أعلى مستوى، وهناك دبلومة متخصصة لخفض الطلب على الإدمان، ومعظم المشتركين بها من متطوعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

ما الوزارات التى تتعاون مع الصندوق للحد من تعاطى المخدرات؟

- عملنا فى الفترة الحالية يأتى فى إطار الخطة القومية لمكافحة المخدرات، التى اعتمدها مجلس الوزراء فى مايو 2015، وتمت إتاحة مبلغ 120 مليون جنيه، لتمويل أنشطتها منذ اعتمادها حتى تاريخه، وهذه الخطة تم إعدادها بالتنسيق مع 11 وزارة معنية لضمان الوقاية والكشف المبكر والعلاج والتأهيل، وهذه الوزارات نشترك معها من خلال الخطة التى تم إعدادها وصياغتها من خلال الوزارات، ومعنا القوات المسلحة والداخلية والجمارك مسئولة عن مكافحة العرض، ولكن مكافحة الإدمان تشترك بها وزارات مثل التربية والتعليم، التعليم العالى، الثقافة، الشباب والرياضة، الصحة، الأوقاف، بالإضافة إلى الأزهر والكنيسة، ووزارة العدل.

{left_qoute_2}

ما أبرز الإجراءات التى اتخذتموها لتقليل حوادث الطرق الناتجة عن تعاطى السائقين للمواد المخدرة؟

- لدينا حملات للكشف على السائقين، صحيح أن النسبة كانت عام 2014، 24%، تم تخفيضها إلى 12% فى الوقت الحالى، ونحتاج مزيداً من الجهد، ونسبة التعاطى بين سائقى أوتوبيسات المدارس كانت ضخمة جداً، فى 2014 فالنسبة كانت 12% وصلت حالياً إلى 3%، بسبب تحاليل المخدرات، ولدينا حملات ضخمة يتم تنفيذها بالتعاون مع السكة الحديد ومحطة تشغيل مترو الأنفاق، وكل المحطات تخضع لتحاليل الكشف على المخدرات، والطرق السريعة، هناك تنسيق كامل مع الإدارة العامة للمرور، أما حملات سائقى المدارس فاللجنة تكون مشتركة بين صندوق الإدمان ووزارات الصحة والداخلية والتربية والتعليم.

هل تلقى الخط الساخن شكاوى من أولياء أمور حول اشتباههم فى تعاطى سائقى الأوتوبيسات؟

- تم بالفعل الإبلاغ عن سائقى إحدى المدارس بمنطقة الوايلى، ونزلت حملة مفاجئة، وتم الكشف على 10 سائقين بالمدرسة وجاءت النتيجة سلبية، وحملات الكشف العشوائى على سائقى حافلات المدارس ستظل مستمرة للتأكد من عدم تعاطى السائقين للمواد المخدرة، ومن يثبت تعاطيه يتم فصله من المدرسة وتحرير محضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

كما كشفت لجنة الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة على 1202 سائق فى محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، البحيرة والإسكندرية، خلال الفصل الدراسى الأول فيما يخص سائقى الحافلات المدرسية، وتبين تعاطى 35 سائقاً للمواد المخدرة بنسبة 2.9% من إجمالى من تم الكشف عليهم، بعدما كانت النسبة فى نفس الفترة من العام الماضى 3.6%، وتبين تعاطى 20 حالة لمخدر الحشيش و11 حالة تعاطٍ لمخدر الترامادول وحالتين مورفين وحالتين تعاطى متعدد «حشيش وترامادول» وتم تحرير محاضر وإحالتهم للنيابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذه المحافظات.

{long_qoute_3}

كما تم الكشف على السائقين جنائياً مع أقسام الشرطة بعد اكتشاف أن بعض السائقين الذين يعملون فى المدارس صادرة ضدهم أحكام فى قضايا نصب وسرقة بالإكراه.

ما موقفكم من الأعمال الدرامية التى تمتلئ بمشاهد تعاطى المخدرات؟

- بذلنا جهداً كبيراً مع صناع الدراما خلال الفترة الماضية، والمرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الذى تم تدشينه وهو الأول من نوعه فى الإقليم لعب دوراً مهماً فى رصد التناول الدرامى لمشاهد التدخين والتعاطى بالأعمال الدرامية، كما تم إطلاق ميثاق أخلاقى لصناع الدراما لضبط التناول الدرامى للمشكلة بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، ومن خلال البروتوكول الموقع مع المجلس الأعلى للإعلام.

كما أن منظمة الصحة العالمية طلبت تعميم المرصد على دول العالم المختلفة، لأنه فاعليته كانت قوية على الناحية العلمية، وسيتم مناقشة أول دراسة ماجستير عن المرصد الإعلامى للصندوق، وفى عام 2017 كانت نسبة تعاطى المخدرات فى الدراما 13%، وفى 2018 انخفضت إلى 6% بالنسبة للتدخين، أما بالنسبة للمخدرات فكانت 4% وصلت إلى 2%، تم أيضاً إنتاج 4 أفلام تسجيلية و3 أعمال غنائية حققت إجمالى مشاهدة 14 مليوناً على مواقع التواصل للوقاية من التعاطى، وتنفيذ 9 حفلات غنائية تحت شعار «انت أقوى من المخدرات» فى 9 جامعات.

وماذا عن الميزانية المخصصة للصندوق؟

- الميزانية ليست ثابتة تختلف من عام إلى آخر، وتأتى من الغرامات التى توقع على تجار المخدرات، والنيابة العامة تحول الغرامات للصندوق، ولم نستقبل أى تبرعات خلال الفترة الماضية.

هل تخططون لتنفيذ حملات إعلانية أخرى مع محمد صلاح لمكافحة الإدمان؟

- حملة اللاعب الكبير محمد صلاح نجحت بشكل رائع، والحملة على السوشيال ميديا شاهدها 37 مليوناً، وسيتم تنفيذ حملة ومبادرة جديدة معه قريباً جداً، ومحمد صلاح ليس سفيراً لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان فقط، لكنه يتابع الحملة بكل تفاصيلها، ونسبة الاتصالات التى نتلقاها زادت بعد الحملة الأخيرة 400%، أى 4 أضعاف المعدلات الطبيعية.

«صلاح» يدخل معنا الآن فى تفاصيل المحتوى وكتابة الإعلان والرسالة، وكل المشاركين معنا متطوعون، كما أنه يؤمن بدور الصندوق و«عاوز يخدم الشباب»، ونحن أصبحنا نعتبره متمرساً فى مكافحة علاج الإدمان وليس سفيراً فقط، لأنه اكتسب خبرة.

{left_qoute_3}

ما الجهة المسئولة عن مراقبة مراكز علاج الإدمان؟

- وزارة الصحة لديها صلاحية الإشراف على هذه المراكز، ونحن بصدد إعداد قانون متكامل لوضع ضوابط لمراكز علاج الإدمان، وسيتم مناقشته فى القريب العاجل، بعدما انتهينا من إعداد المسودة، التى تركز على ضوابط البنية التحتية، وعلى عملية المتابعة والتقييم، والتخصص، وتم الانتهاء من المسودة بالتنسيق الكامل مع وزارات الصحة والداخلية والعدل، وسيتم رفعها لمجلس الوزراء قريباً.

وفقاً لرصد الخط الساخن، ما هى أكثر المحافظات التى تتلقون منها اتصالات؟

- القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى، طبقاً لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن، حيث بلغت نسبتها 36.8%، تليها محافظة الجيزة بنسبه 21٫7%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكانى وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج.

وبيانات الخط الساخن رصدت أن وسيلة التعرف على الخط الساخن لعلاج الإدمان خلال السنوات الماضية كانت التليفزيون نظراً لقيام الصندوق بعمل حملات إعلانية كبيرة فى عدد من القنوات التليفزيونية، يليه الإنترنت وذلك من خلال مجهودات التوعية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج.

هل كل المكالمات الواردة للخط الساخن للعلاج؟ وما هى مصادر الاتصال؟

- الاتصالات التى تلقاها الخط الساخن على مدار العام تنوعت ما بين مكالمات للمتابعة، وأخرى للمشورة وبلغت نسبة الذكور من هذه الاتصالات 97% بينما بلغت نسبة الإناث 3%، وفيما يتعلق بمصادر الاتصالات، فمكالمات المريض نفسه احتلت المرتبة الأولى بنسبة 24.4%، مما يدل على تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبَل المرضى، ومما يزيد من نسبة التعافى وتقليل حالات الانتكاسة، ويليه الأم بنسبة 16.9%، وتشير بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفترة إلى أن سن التعاطى كان فى سن مبكرة، فنسبة 4.6% بدأوا من سن أقل من 15سنة، بينما بلغت نسبة الفئة العمرية من 15 إلى 20 سنة 40.8%، وتم تطوير استمارة استقبال المكالمات وتحويلها من استمارة ورقية لقاعدة بيانات إلكترونية متكاملة، لضمان بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح خدمات الخط الساخن فى المحافظات الأكثر طلباً للعلاج، إلى جانب التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشاراً بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطى، والعديد من البيانات تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة بمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.

 

- تدريب المتعافين:

لا نعتمد فقط على العلاج الطبى، ولو تم الاعتماد عليه فقط ستزيد نسب الانتكاسة، فبالتالى نحتاج تأهيلاً نفسياً متكاملاً وبرامج تدريب مهنى، ومركز التأهيل الذى يفتتح بالمنيا قائم على العلاج بالعمل، حيث يتم تدريبه على النجارة والحدادة والسباكة، وحرف تحتاجها سوق العمل ومن المهم تدريبه على مهن، حيث تم تدريب 300 متعافٍ، كما يتم توفير قروض لدعم مشروعاته الصغيرة، ووفرنا قروضاً من خلال بنك ناصر الاجتماعى بمليون ونصف المليون جنيه، لدعم المشروعات للمتعافين من الإدمان، ونسب الانتكاسة للمستفيدين من القروض «صفر»، وهدفنا تقوية إحساس مريض الإدمان بذاته، ونهتم بالأنشطة الاجتماعية والرياضية، كما نساعدهم على إعداد دراسات الجدوى لضمان نجاح المشروع.

 


مواضيع متعلقة